وجه الكاتب الصحفى، مصطفى بكرى، رئيس تحرير جريدة الأسبوع، التحية لشباب القبائل العربية على مبادرتهم للاحتفال بنصر أكتوبر العظيم ومساندتهم للقوات المسلحة والشرطة فى حربهم على الإرهاب الإخوانى.
جاء ذلك ضمن فعاليات الاحتفالية التى نظمها ائتلاف شباب القبائل العربية فى مسرح نقابة الصحفيين مساء أمس الخميس، بمناسبة احتفالات انتصار حرب أكتوبر المجيدة، التى بدأت بتلاوة آيات الذكر الحكيم التى أعقبها فيلم تسجيلى بعنوان "جند الحق".
وأشار بكرى، إلى أن انتصار أكتوبر لم يكن ارتجاليا، بدليل خروج مصر من آثار عدوان 1967 سريعا وخوض حربا من أشرس الحروب ضد العدو الصهيونى هى "حرب الاستنزاف"، بقيادة الزعيم الخالد جمال عبد الناصر، مؤكدا أن بطولات الجنود والضباط فى هذه المعارك التى قادت إلى انتصار أكتوبر كانت مثار إعجاب العالم ويجب أن تحكى للأجيال القادمة.
وأضاف: "لقد أثبتت حرب أكتوبر أن الشعب العربى قادر على صنع المستحيل"، مشيرا إلى ثورة 30 يونيو، هدمت مخططات أمريكية وغربية تحاك ضد المنطقة العربية منذ سنوات وسنوات، موجها التحية للجيش المصرى والفريق أول "عبدالفتاح السيسى"، على موقف القوات المسلحة من الثورة ونجاحهم فى مواجهة الإرهاب الإخوانى، بحسب قوله.
ووجه رئيس تحرير الأسبوع خلال كلمته التحية لـ"أحمد قذاف الدم"، الذى وصفه بأحد أبطال هذه الحرب، وتضامن مع مطلب القبائل العربية بالإفراج عن قذاف الدم لما له من دور فى مصر الدولة، على حد قوله.
من جانبه، أكد اللواء محمد عكاشة أحد أبطال نصر أكتوبر، أن حرب أكتوبر أكبر دليل على أن الشعب المصرى صانع المعجزات، فقد حقق نصرا عظيما بكل المقاييس، ووصف موقف الجيش المساند للشعب المصرى فى 30 يونيو بأنه عبور آخر وإنجاز يضاف لإنجازات الجيش الذى يحمى البلاد من الأخطار الداخلية والخارجية.
من ناحيته، وجه حسام مرزوقة، أمين عام جمعية القبائل العربية، خلال كلمته بالمؤتمر، عدة رسائل عاجلة الأولى للشعب، طالبه فيها بالتوحد خلف هدف واحد وهو عبور الفترة الانتقالية والقضاء على الإرهاب.
ووجه "مروقة" رسالة للجيش، أشاد فيها بما يقوم به رجال القوات المسلحة فى مواجهة الإرهاب، كما وجه رسالة للإعلاميين والصحفيين، طالبهم فيها بمساندة أهالى سيناء الذين تعرضوا لظلم كبير رغم ما قدموه ومازالوا يقدموه فى خدمة مصر.
واختتم أمين عام جمعية القبائل العربية، كلمته بتوجيه التحية إلى أحمد قذاف الدم، والذى وصفه بـ "بطل ملحمة كبريت"، وطالب بالإفراج عنه، معتبرا أنه كان ضحية صفقة بين التنظيم الإخوانى فى مصر وليبيا.