شبكة عيون الإخبارية

مؤسس "كمل جميلك": جمعنا 2 مليون استمارة لتولي "" الرئاسة.. وما يقال عن عدم ترشحه اجتهادات

رفاعي نصر الله: لا توجد أي شخصية سياسية تصلح لرئاسة حاليا.. والقوى الثورية لم تفرز رئيسا

كتب : محمد شنح منذ 14 دقيقة

"أقر أنا الموقع أدناه بكامل إرادتي، وبصفتي عضو بالجمعية العمومية للشعب المصري، أنني أرشح الفريق أول عبدالفتاح سعيد حسين خليل ، رئيسا لجمهورية مصر العربية"، هذا هو نموذج تفويض الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، ونائب رئيس الوزراء، للترشح لرئاسة الجمهورية، ومصدره واحدة من الحملات الشعبية التي انتشرت مؤخرا لمطالبة القائد العام للقوات المسلحة بالترشح لرئاسة مصر في المرحلة القادمة، الحملة هي "كمل جميلك"، والتي بدأت فكرتها في 22 يونيو الماضي، بعد أول خطاب لـ"السيسي"، أنذر فيه الرئيس المعزول محمد مرسي، وأمهله أسبوعا للاستجابة لمطالب الشعب المصري، بادر مؤسس الحملة بفكرته وأعلنها للنور بدعوات شفهية ومبادرات من أشخاص تلاقت أفكارهم ليدشنوا في 30 يوليو الماضي، الصفحة الرسمية للحملة على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، ويبدأ التنسيق والتواصل مع المتطوعين داخل وخارج مصر لتدشين مكاتب للحملة في المحافظات، وخطط العمل ليجتمعوا في 8 سبتمر، ويتم تصميم استمارة التفويض ووضع مهام أمناء المكاتب والمتطوعين بالمحافظات، حتى تبدأ الحملة في عملها رسميا في الشارع بمؤتمر صحفي ينطلق بعد ظهر غد.

لم نتلق أي طلب من المؤسسة العسكرية بوقف الحملة.. و"السيسي" بطبيعته الديموقراطية لا يقف ضد حملة شعبية

المستشار رفاعي نصر الله، مؤسس حملة "كمل جميلك"، تحدث لـ"الوطن" عن الحملة وأهدافها ونتائج عملها وتحركتها في الفترة القادمة، وأشار إلى الترحيب الشعبي بالحملة في الشارع المصري، والذي وصفه بأنه لم يكن متوقعا، مؤكدا وجود مكاتب للحملة في 80% من المحافظات، إضافة إلى أعداد كبيرة من المتطوعين خارج مصر، داعيا من يريد التطوع والاشتراك في الحملة، التوجه إلى مقراتها في القاهرة بمنطقتي مصر الجديدة، وميدان التحرير وإلى مكاتبها في المحافظات.

وأعلن الرفاعي، جمع 2 مليون توقيع من الداخل والخارج بمبادرات شخصية من المواطنين والمتطوعين في الحملة، فقط منذ الأحد الماضي، ورغم عدم إعلان الحملة عن التحرك الرسمي في الشارع، متوقعا أن يتجاوز عدد الموقعين على استمارات "كمل جميلك" الـ 30 مليون، التي تخطط الحملة لجمعها، حتى تنزل إلى ميدان التحرير وجميع ميادين مصر، وتطالب "السيسي" بالترشح للرئاسة.

يرى مؤسس الحملة، أنه لا يوجد ربط بين ما روج له "الإخوان" والغرب بوصف ما حدث في مصر في 30 يوينو بالانقلاب العسكري وبين دعوة الحملة لترشح الفريق أول عبد الفتاح السيسي للرئاسة، قائلا: "السيسي فعل ما لا يفعله أي مواطن أو أي قيادي سياسي في مصر منذ 50 عاما، فوقف في وش أمريكا وقال لا، وكلمة لا لأمريكا لم نسمعها من أيام عبد الناصر، وانحاز لإرادة الشعب، ووجه سلاحه ضد الإرهاب، وأشعر المواطنين بالأمان، باختصار رجع مصر للمصريين، مين على الساحة قدر يعمل جزء من اللي عمله السيسي، المرحلة القادمة تحتاج رئيس وطني وشجاع ويحبه المصريون".

وحول تخوف القوى الثورية والسياسية في الشارع المصري من عودة الحكم العسكري لمصر، ومطالبتها برئيس مدني يقود مصر في المرحلة القادمة، قال الرفاعي: "القوى الثورية من أول ما قامت ثورة 25 يناير وحتى الآن لم تفرز من يصلح لرئاسة لمصر، ويواجه الإرهاب العالمي والداخلي، ولم تفرز شخصية بمواصفات ووطنية وجراءة الفريق السيسي"، متابعا: "نحن نرشح السيسي كمواطن مصري، فإذا قبل الترشيح سيخلع عباءته العسكرية ويرتدي العباءة المدنية ويرشح نفسه كأي مواطن مصري له خلفية عسكرية، فلا أحد يقدر على أن يطالب برئيس مدني ليس له خلفية معسكرية، لأننا بهذا نستبعد 50 مليون مواطن خدموا بالمؤسسة العسكرية بين ضابط ومجندين ومتقاعدين وقيادات، فالمؤسسة العسكرية هي مؤسسة الوطن".

إذا استبعدنا "السيسي" من الترشح لأنه "عسكري" فنحن نستبعد 50 مليون مواطن خدموا في الجيش

وأشار مؤسس الحملة، إلى أنه لا توجد أي شخصية سياسية على الساحة السياسية حاليا تصلح لقيادة مصر، فلا يوجد من ينطبق عليه المواصفات التي تصلح لرئيس الجمهورية الذي يحكم مصر، ويواجه الإرهاب الداخلي والخارجي ويواجه المجتمع الدولي.

وحول ما نسب للفريق السيسي من تصريحات صحفية مؤخرا، يدعو فيها لوقف أي حملات شعبية لترشحه للرئاسة، قال: "هذه اجتهادات صحفية، فلا يوجد أي تصريح رسمي للفريق السيسي بهذا المضمون، كما أنه من طباعه الديموقراطية والشعبية، ولن يقف ضد أي حملة شعبية، وإذا كان هناك تصريح للفريق السيسي بهذا المضمون كان يصلنا في الحملة أو لي شخصيا رسالة بمعنى أو آخر بوقف الحملة، فلم أتلق أي رسالة من أي جهة بهذا المضمون"، مؤكدا عدم وجود أي تواصل بين الحملة والمؤسسة العسكرية، فالحملة شعبية، وكل ما أنفق فيها من جيبي الخاص، ولم يشارك فيها أي شخص ماديا رغم وجود مشاركات معنوية كبيرة، مشيرا إلى أن الحملة تواجه التشويه من قبل قناة "الجزيرة" والإعلام الغربي وبعض الصفحات الاجتماعية، مثل أنها حملة مخابرتية ويدعمها الجيش، وهذه كلها اتهامات باطلة.

شخصيات عامة تدعم الحملة منها "بكري" و"الجبالي" و"الشريف".. وكل مليم مصروف على الحملة من جيبي الخاص

وأشار مؤسس "كمل جميلك" إلى وجود شخصيات عامة كثيرة جدا أبدت استعدادها للانضمام للحملة، "كما أن هناك شخصيات عامة تدعمنا كالكاتب الصحفي مصطفى بكري والمستشارة تهاني الجبالي، ورجال أعمال، وممثلين مثل نور الشريف ولاعبي كرة قدم منهم محمد فاروق".

وتوقع المستشار رفاعي نصر الله، أن يكون هناك استهداف للحملة في الفترة القادمة، خاصة أن هناك ترويج ضدها في الإعلام والمواقع الاجتماعية، مؤكدا إصراره على استكمال حملته الشعبية.

DMC

أخبار متعلقة :