شبكة عيون الإخبارية

سيناء: الجيش يحاصر الإرهاب بـ«الكماشة».. ويعتقل 30 مسلحاً بينهم 6 حمساويين

«حماس» تنفى وجود محمود عزت فى غزة.. ومصادر: الحركة «مرعوبة» وتبحث تهريبه لتركيا.. وتدمير نفق داخل منزل لأول مرة.. ومطالب بإعدام منفذى مجزرة رفح الثانية

كتب : محمد مقلد وحاتم حمدى وخالد الأمير منذ 7 دقائق

فرضت قوات الجيش سيطرتها بشكل شبه كامل على سيناء خلال الـ48 ساعة الأخيرة، وداهمت القوات عدة بؤر إرهابية فى الشيخ زويد ورفح والعريش، واعتقلت 30 إرهابيا بينهم 6 حمساويين أحدهم خبير فى صناعة المفرقعات، تبين أنه قيادى فى كتائب القسام، الجناح العسكرى لحركة حماس.

وقال المتحدث العسكرى على صفحته الرسمية: إن قوات الجيش الثانى نجحت خلال الـ24 ساعة الماضية فقط فى القبض على 24 إرهابيا، بينهم خمسة فلسطينيين أحدهم خبير مفرقعات، بتهم قتل جنود القوات المسلحة والشرطة المدنية وتصنيع العبوات الناسفة لاستهداف مركبات القوات المسلحة والشرطة، ورصد تحركات عناصر القوات المسلحة. وقال مصدر أمنى: إن القوات نجحت عقب بيان المتحدث العسكرى فى إلقاء القبض على 6 آخرين بينهم فلسطينى يدعى «يوسف. ج. ى»، 32 عاماً، تم اعتقاله بمحيط قسم أول العريش، وتبين أنه أحد المهاجمين لأقسام الشرطة بالعريش وتابع لإحدى الجماعات الجهادية بقطاع غزة.

يأتى ذلك فيما واصلت قوات الجيش والشرطة حملاتها التمشيطية ومداهمة بؤر الإرهاب بمدن الشيخ زويد ورفح والعريش، وسط تأكيدات أمنية بقرب القبض على منفذى مجزرة رفح الثانية التى راح ضحيتها 26 مجندا من قطاع الأمن المركزى. وقال مصدر أمنى: إن قوات الجيشين الثانى والثالث وقوات الشرطة ينفذون عمليات مشتركة لمحاصرة الإرهاب؛ حيث يقوم الجيش الثالث بمحاصرة وسط سيناء بما فيه الجبال والمناطق الوعرة، حتى يلتقى الجيش الثانى الذى يقوم بعمليات خاصة فى المناطق الحدودية الشرقية مع غزة وإسرائيل، وتقوم قوات الشرطة بمهاجمة ومداهمة المطلوبين من العناصر التى تقطن فى العريش، وقال: إن هناك معلومات مؤكدة عن أماكن منفذى مجزرة رفح الثانية، مضيفا أنه سيتم اعتقالهم والقبض عليهم خلال ساعات. ودفع الجيش الثالث تعزيزات إضافية لحصار العناصر الإرهابية بين جنوب وشمال سيناء، وقال مصدر عسكرى بالجيش الثالث: إنه تم إمداد منطقة شرق قناة السويس بعدة تشكيلات وبعض المركبات والمجنزرات العسكرية.

وقال شهود عيان بمدينة رفح: إن قوات الجيش قامت، مساء أمس الأول، بتفجير نفق لتهريب البضائع لقطاع غزة، بمنطقة الصرصورية بالقرب من الجندى المجهول برفح. وأوضح الشهود أن الجيش اكتشف مدخل نفق داخل فناء أحد المنازل، وقامت القوات بإخلاء المنزل من سكانه ثم قامت بتفجيره، وذلك فى سابقة هى الأولى.

فى سياق متصل، قال مصدر سيادى لـ«الوطن»: إن حركة حماس أصابها الرعب من التقدم الملحوظ لقوات الجيش لتطهير سيناء من بؤر الإرهاب، عقب حادث مجزرة رفح، ما دفع قيادات من الحركة للخروج على وسائل الإعلام المختلفة، لنفى وجود محمود عزت، القيادى الإخوانى، فى غزة، بعد وصول تقارير للأجهزة الاستخباراتية فى تؤكد وجود «عزت» فى «دير البلح» بغزة لقيادة الأعمال الإرهابية فى سيناء.

وكشف المصدر عن أن «حماس» بدأت فى مخاطبة التنظيم الدولى للإخوان لتهريب محمود عزت من غزة إلى تركيا عبر الأردن، للتخلص من كابوس الاتهامات المصرية.

DMC

أخبار متعلقة :