ودعا الحزب الموريتانى الذى يسطر على غالبية مقاعد البرلمان والمجلس البلدية المنظومة الدولية بإجبار العدو الإسرائيلى على الأنصياع للشرعية الدولية وللقوانين الأممية الصريحة فى هذا المجال، خاصة منها ما يعنى حق تقرير مصير الشعب الفلسطينى العزيز، وإطلاق سراح الأسرى والسجناء والمعتقلين فى أقبية العار الإسرائيلي، وفك حصار التجويع والإذلال والاحتلال عن قطاع غزة.
وأكد الحزب الموريتانى على أن العودة إلى طاولة المفاوضات تبقى السبيل الأفضل لتحقيق سلام دائم وشامل فى فلسطين المحتلة، وفى الشرق الأوسط عموما، كما أن وقوف كل أحرار العالم بقوة وصرامة فى وجه آلة القمع الإسرائيلى وممارساته الاستعمارية المقيتة، تظل دون شك بداية الطريق الصحيح لقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، ثالث الحرمين وأولى القبلتين.
>