وأكد عثامنة فى تصريحات خاصة، أن الاتفاق السياسى الموقع عليه بالصخيرات كان يجب أن يستند علي القيم الانسانية والمبادئ الثوابت الوطنية والحقوق المجتمعية الاساسية لمواطنيها وليس لتسميات ومرجعيات ثورية تجعل الأطراف منقسمة بين مهزوم، داعيا لضم أكبر عدد من الأطراف الليبية بدون استناء لتحقيق التوافق والاجتماع الوطنى بدلا من التحشيد للتوقيع السياسى.
وأوضح أن طرفا سياسيا تم إقصائه عمدا من المشهد الليبى وهى الأطراف التابعة للنظام السابق ورفض العديد من الأطراف اللليبية للمسودة التى تم التوقيع عليها، ما يعنى أن حكومة التوافق الليبية لم تشمل كافة الطوائف الليبية وأنها ستزيد الانقسام فى البلاد.
وطالب بضرورة أن يتم توضيح المدينة التى ستعمل منها حكومة التوافق الوطنى لأن المسودة لم تسمها وهذا وفقا للفقرة الثانية من المادة الأولى والخاصة ببند الوفاق الوطنى.