وعبر أمين عام منظمة التعاون الإسلامى أياد أمين مدني عن عميق حزنه لوفاة أمير الدبلوماسية العربية وفارس السياسة السعودية وحكيمها الذي ترأسها منذ 1975 حتى طلب إعفاءه من منصبه قبل أشهر قليلة لأسباب صحية.
وقدم الأمين العام خالص تعازى منظمة التعاون الإسلامي وتعازيه إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والأسرة المالكة، وأبناء وأسرة الفقيد، وإلى أبناء المملكة العربية السعودية، والأمة الاسلامية، سائلاً: المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه الجنة.
وأضاف الأمين العام أن العالم: سيذكر الفقيد كقائد الدبلوماسية المحنك الذي خاض معارك سياسية كبيرة ممثلاً لبلاده ومدافعًا عن قضاياها، وقضاياً الأمة الإسلامية تاركًا بصمته وتأثيره ورؤيته ودوره التاريخي في خدمة وطنه وعروبته وأمته الإسلامية في كل الساحات والمحافل.
أخبار متعلقة :