شبكة عيون الإخبارية

استمرار انعقاد جلسات الحوار الليبى بالمغرب فى قاعتين منفصلتين

قال صالح محمد المخزوم نائب رئيس المؤتمر الوطنى العام ورئيس الوفد المحاور الممثل للمؤتمر ان جلسات الحوار مازالت تعقد اليوم أيضا فى قاعتين منفصلتين تفصل طرفى الحوار عن بعضهما البعض.

وأضاف المخزوم ـ فى تصريحات للصحفيين على هامش جلسات الحوار ـ " إننا نريد الوصول إلى حل سياسى شامل يعطى الضمانات لجميع الأطراف، من أجل الإسراع فى تشكيل ".

وعلى مستوى التدابير الأمنية ، قال المخزوم " إن بعثة الأمم المتحدة للدعم بليبيا وزعت مسودة أولية تتحدث عن كيفية هذه التدابير وهى مرتبطة بالحكومة، لذا دائما نقول لابد من تشكيل الحكومة لتفعيل هذه التدابير الأمنية، وسنعود بهذه المسودة إلى المؤتمر الوطنى العام لمناقشتها".

وأضاف " الخطوط العريضة الآن هى حول الملامح الرئيسية للإطار العام ويكمن فى توقيع اتفاق شامل يعطى الأطراف الضمانة بأن السلطة التشريعية ستقوم بدعم هذه الحكومة ومراقبتها، والمؤتمر الوطنى أبدى رغبته فى الوصول الى حل، وقبل التوقيع على تشكيل الحكومة سيتم التوقيع على اتفاق شامل بحضور الطرفين وبرعاية الأمم المتحدة والمجتمع الدولي".

وردا على سؤال حول ما إذا كان سيتولى مجلس النواب المنحل والمؤتمر الوطنى المصادقة على هذه الحكومة من حيث الشرعية ، قال المخزوم " إن البداية ستكون بالتوقيع على الاتفاق الشامل الذى يشمل الاطار الزمنى لاختيار الحكومة، وللسلطة التشريعية كيف ستكون وما هى آلياتها وضمانات إصدار قراراتها، هذا التوقيع على الاتفاق الشامل سيشجع الطرفين سواء المؤتمر الوطنى أو المجتمعين فى طبرق على التسريع باختيار الحكومة"، وأعرب عن شكره للمغرب والعاهل المغربى وكل الدول التى تشارك فى حل الأزمة ، وخصوصا دول الجوار سواء أو تونس أو الجزائر.

من جانبه ، قال محمد المعزب عضو وفد الحوار فى المؤتمر الوطنى العام " جلسنا مع مبعوث الأمم المتحدة وكانت جلسة جيدة وناقشنا تشكيل حكومة وحدة وطنية تجمع جميع أطراف النزاع فى ليبيا وأبدينا قبولنا لأنها تشكل استقرارا وأمنا للبلاد" ، وأضاف " لكننا طرحنا من جانبنا كمؤتمر وطنى عام وضع إطار لحل سياسى شامل لأننا لا نريد حلا جزئيا".
>

اليوم السابع

أخبار متعلقة :