شبكة عيون الإخبارية

وليد المعلم: سوريا "قيادة وشعبا" مصممة على الصمود في مواجهة كل الضغوط

وزير الخارجية: انتصار سوريا على الحرب التي تشن ضدها هو انتصار لقضايا الأمة العربية

كتب : أ.ش.أ منذ 2 دقيقة

أكد وزير الخارجية السوري، وليد المعلم أن بلاده قيادة وشعبا مصممة على الصمود في مواجهة كل الضغوط.. مقدرا في الوقت ذاته دور الأحزاب القومية العربية على امتداد الوطن العربي في مواجهة الأخطار التي تحدق بالأمة.

وبين المعلم، خلال لقائه اليوم، وفد الأحزاب الشعبية التونسية للتضامن مع سوريا أن بلاده شعبا وحكومة تزداد صمودا بوجه الأزمة الراهنة وستخرج منها أكثر قوة وأمضى شكيمة ثم قدم شرحا عنها، مبينا أنها نتيجة تآمر أطراف دولية وإقليمية على سوريا تلك الأطراف التي تحاول من خلال أدواتها تدمير سوريا اقتصاديا واجتماعيا وأمنيا وتحويل بوصلة الشعب السوري والعربي عامة إلى حروب تكفيرية بعيدا عن القضية القومية العربية المركزية فلسطين، كما تحاول الأطراف المتآمرة ضرب النسيج الاجتماعي والثقافي لهذا الشعب لإلغاء دوره الحضاري كنموذج للتعايش والتآخي الوطني.

وقال "ليس أمامنا من خيار سوى الانتصار فانتصار سوريا على الحرب التي تشن ضدها هو انتصار لقضايا الأمة العربية العادلة".

من جانبهم أكد أعضاء الوفد، بما يمثلونه من أحزاب وفعاليات سياسية واجتماعية قومية تونسية وقوفهم وتضامنهم مع سوريا شعبا وقيادة في صمودها بمواجهة المؤامرة القذرة التي تتعرض لها تحت مسميات زائفة وباطلة والتي تم تسخير كل الأدوات الاستخبارية والتمويلية والإعلام الزائف لتنفيذها وأن الشعب التونسي أدرك المؤامرة وكشفها بكل أبعادها وعبروا عن اعتذارهم لاشتراك بعض الشباب التونسي المضلل في القتال إلى جانب المجموعات المسلحة وأن هؤلاء الشباب لا يمثلون إلا أنفسهم وأن الشعب التونسي بأطيافه كافة أصبح مقتنعا بضرورة محاربة هذا الفكر التكفيري الإرهابي مجددين العهد على أن الفعاليات القومية التونسية عملت وستعمل على فضح وإفشال المحاولات التآمرية على سوريا.

وفي تصريحات للصحفيين عقب اللقاء، أشار عضو الوفد عن حزب حركة الشعب واللجنة التونسية لمناهضة العدوان على سوريا محمد الأزهر، إلى أن اللقاء كان متميزا جدا وأثيرت فيه كل القضايا المتصلة بالعلاقات السورية التونسية مبينا أن الوفد أثار ملف التونسيين المغرر بهم الذين التحقوا بالجهات التكفيرية للقتال ضد الجيش العربي السوري إضافة إلى العلاقات الدبلوماسية بين البلدين لافتا إلى أن الخارجية السورية استجابت بشكل رائع جدا لإثارة الملفين ولاسيما المتعلق بالتونسيين

الموجودين داخل سوريا ووعدت بالاهتمام بالتفاصيل فيما يتعلق به.

ويضم الوفد التونسي ممثلين عن أحزاب الثوابت والوحدويين الأحرار والجمهوري وحركة الشعب وجمعية الوفاء للمقاومة وحركة نداء تونس والجبهة الشبابية العربية للدفاع عن سورية واللجنة التنفيذية للتنسيقية الشعبية لنصرة سورية ورابطة الدفاع عن الأمة العربية وناشطين سياسيين وحقوقيين.

DMC