شبكة عيون الإخبارية

الأمير هنأ الشملان والغنيم بمناسبة تقليدهما وسام الاستقلال من الدرجة الأولى من العاهل الأردني

 
د.علي الشملان ود.عبدالله الغنيم خلال المؤتمر
بعث صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد ببرقيتي تهنئة الى كل من وزير التربية ووزير التعليم العالي الاسبق ومدير عام مؤسسة الكويت للتقدم العلمي السابق د.علي الشملان ووزير التربية والتعليم العالي الاسبق ورئيس مركز البحوث والدراسات الكويتية د.عبدالله الغنيم عبر فيهما سموه عن خالص تهانيه بمناسبة تقليدهما وسام الاستقلال من الدرجة الاولى من قبل الملك عبدالله الثاني بن الحسين ملك المملكة الاردنية الهاشمية الشقيقة على هامش المؤتمر السادس عشر لمؤسسة آل البيت الملكية للفكر الاسلامي وذلك تقديرا لإسهاماتهما العلمية والفكرية ونشر الفكر الاسلامي، متمنيا سموه لهما دوام التوفيق والنجاح لخدمة الوطن العزيز ورفع رايته في المحافل الفكرية والعلمية.

كما بعث سمو نائب الأمير وولي العهد الشيخ نواف الاحمد ببرقيتي تهنئة الى وزير التربية ووزير التعليم العالي الاسبق ومدير عام مؤسسة الكويت للتقدم العلمي السابق د.علي الشملان والى وزير التربية ووزير التعليم العالي الاسبق ورئيس مركز البحوث والدراسات الكويتية د.عبدالله يوسف الغنيم ضمنها سموه خالص تهانيه على تقليدهما وسام الاستقلال من الدرجة الاولى من قبل الملك عبدالله الثاني بن الحسين ملك المملكة الاردنية الهاشمية الشقيقة وذلك تقديرا لإسهاماتهما في نشر الفكر الاسلامي، متمنيا سموه لهما كل التوفيق لمواصلة عطاءاتهما لخدمة الوطن العزيز ورفع رايته.

وكان العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني قلد د.علي الشملان وعبدالله الغنيم امس وسام الاستقلال من الدرجة الاولى تقديرا لجهودهما في توضيح صورة الإسلام السمحة ونشر الفكر الإسلامي. وتسلم كل من وزير التعليم العالي الاسبق ومدير عام مؤسسة الكويت للتقدم العلمي د.علي الشملان ووزير التربية ووزير التعليم العالي الأسبق ورئيس مركز البحوث والدراسات الكويتية د.عبدالله الغنيم الوسام من العاهل الاردني خلال لقاء عقد على هامش المؤتمر الـ 16 لمؤسسة آل البيت الملكية للفكر الإسلامي الذي اختتم أعماله امس، وقال الشملان والغنيم في تصريح لـ «كونا» ان التكريم جاء تقديرا من الملك عبدالله الثاني لإسهاماتهما العلمية والثقافية.

وأكدا أهمية المؤتمر وقالا انه يعقد في وقت حرج تمر به الأمتان العربية والإسلامية ما يستدعي تضافر الجهود لتقديم رؤية موضوعية تحكم مختلف التوجهات وترشدها الى الطريق الذي يضمن التوافق الذي يمكن من خلاله تحقيق الاستقرار والتقدم للبلاد العربية والإسلامية.

وقالا: «من هنا جاء عنوان المؤتمر «مشروع دولة إسلامية حديثة قابلة للاستمرار ومستدامة»، وكذلك أوراق العمل التي ناقشت صورة الدولة في الفكر الإسلامي والحاجة الى ردود مناسبة وعلمية تضيء الطريق امام المسلمين وتفتح المجال لنموذج للدولة الإسلامية التي يمكن ان يكتب لها الاستمرار والتوافق مع الآخرين وستتضح نتائج ذلك في توصيات المؤتمر وبيانه الختامي». ووصف الشملان والغنيم اللقاء بالملك عبدالله الثاني بـ «الطيب والمثمر». وأضافا ان العاهل الأردني أكد حاجة العالم العربي الى الرؤية الموضوعية وتناول الأخطار التي تحيط بالعالم العربي وضرورة تكاتف علماء الأمة للعمل على وأد الفتن ونبذ الخلافات والوقوف ضد التعصب الذي لن يؤدي إلا إلى مزيد من الفرقة والتشتت التي لن يستفيد منها إلا أعداء الأمة.

مباشر (اقتصاد)

أخبار متعلقة :