وأشار بشارات، في حديثه مع برنامج "عالم سبوتنيك" إلى تركيز نتنياهو في زيارته الأخيرة على الضفة الغربية والحرم الإبراهيمي في الخليل، كسابقة أولى من نوعها، مما يحمل إشارات للتيار الاستيطاني بأن الضفة الغربية مشروع نتنياهو الجديد للضم.
© REUTERS / POOL
كان وزراء خارجية الجامعة العربية قد أعلنوا في بيان بعد اجتماع في القاهرة أنهم يعتبرون إعلان نتنياهو ضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة تطورا خطيرا وعدوانا إسرائيليا جديدا بإعلان العزم انتهاك القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بما فيها قراري مجلس الأمن 242 و338 .
وكان نتنياهو قد كشف عن إنه يعتزم ضم أجزاء من غور الأردن في الضفة الغربية إذا فاز في الانتخابات التي ستجرى بعد أسبوع.