ما أهمية الدراسة؟
قالت جامعة "ييل" إن هذه الدراسة مهمة جدا لأنها تحدد آثار النتائج الصحية السيئة في المجتمعات السوداء والتي تم توثيقها في مجموعة متزايدة من الأبحاث.
وتشمل العوامل التي تجعل السود أكثر احتمالا للتعرض للوفاة من البيض ما يلي:
- أكثر عرضة للدخول إلى المستشفى بسبب كوفيد، ومعدلات أعلى لوفيات كورونا بين الشباب.
- ارتفاع معدلات وفيات الأمهات السود.
- نتائج السرطان متباينة.
- أكثر عرضة لتجربة رعاية القلب السيئة أو التحيز.
التفاصيل
وجدت الدراسة ، التي استندت في معلوماتها على بيانات مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC) بين عامي 1999 و 2020، أن أمراض القلب لدى السود أكثر من البيض مع معدل أعلى للوفيات.
وكانت سنوات العمر المحتملة المفقودة أعلى بين الرضع والبالغين في منتصف العمر.
وجد الباحثون تحسينات بين عامي 1999 و 2011، عندما انخفض معدل الوفيات الزائدة المعدل حسب العمر من 404 حالة وفاة زائدة لكل 100.000 شخص إلى 211 بين الذكور السود. كما انخفض معدل الوفيات الزائدة بين الإناث السود من 224 لكل 100 ألف شخص في عام 1999 إلى 87 في عام 2015.
لكن هذا الاتجاه استقر، وفي عام 2020، ارتفعت معدلات الوفيات بين الذكور السود إلى 394 حالة وفاة زائدة لكل 100.000 وبين الإناث السود إلى 192 لكل 100.000.
الخلاصة
خلص القائمون على الدراسة إلى هذا البحث يجب أن يكون بمثابة دعوة للعمل - خاصة لصانعي السياسة - لتسليط الضوء على الخسائر الكبيرة للعنصرية على الحياة في الولايات المتحدة ووضعها في سياقها الصحيح. وأضافوا: "الحجم الهائل للاختلاف يتطلب إعادة النظر في نهجنا الوطني لمكافحة التفاوتات".