أُصيب خمسة من رجال الأمن الفرنسي بجروح، بعضهم في حالة حرجة، وفقد شاب يبلغ من العمر 22 عامًا يده خلال تفريق حفلة صاخبة ضمت 1500 شخص، بحسب ما أفادت السلطات المحلية لمدينة بريتاني بالقرب من ريدون غرب فرنسا، اليوم (السبت).
وأوضح قسم الشرطة أن المحتفلين حاولوا إقامة الحفل في مضمار سباق، وأن أكثر من 400 شرطي حاولوا تفريق هذا الحفل الصاخب في بريتاني، وفقًا لـ"فرانس 24".
وأضاف أن القوات الأمنية واجهت أفرادًا عنيفين للغاية وتعرضوا للرشق بزجاجات المولوتوف والكرات الحديدية وقطع إسمنتية.
من جهة أخرى، بيّن رئيس الشرطة أن 1500 شخص اتفقوا على تنظيم حفلة صاخبة تكريمًا لذكرى الشاب ستيف مايا كانيسو، الذي توفي في نانت قبل عامين خلال عيد الموسيقى بعد سقوطه في نهر لا لوار، عندما تدخلت الشرطة لتفريق التجمع.
ونظم الحفل على الرغم من حظر التجوال المفروض في البلاد عند الساعة 23,00، الذي من المقرر رفعه ابتداءً من غدٍ، بفضل انحسار وباء فيروس كورونا في فرنسا.فرنسا