دعا الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط؛ الولايات المتحدة الأمريكية، وخاصة إدارة الرئيس جو بايدن؛ إلى الانخراط بشكل أكبر وأعمق وأكثر تأثيراً في عملية السلام بالشرق الأوسط، بما يزيل الأوهام التي تسبّبت فيها الإدارة الأمريكية السابقة بخصوص أن إسرائيل ستحصل على كل شيء، ولن يحصل الفلسطينيون على أي شيء.
جاء ذلك في كلمة "أبو الغيط"؛ التي ألقاها نيابة عنه المراقب الدائم لجامعة الدول العربية السفير ماجد عبدالفتاح، أمس، أمام الجلسة الطارئة لمجلس الأمن التي عُقِدَت عبر تقنية الاتصال المرئي، لمناقشة الوضع في الشرق الأوسط.
وأكد الأمين العام للجامعة العربية، ضرورة وقف انتهاكات حقوق الشعب الفلسطيني كافة، والرجوع عن الأعمال والسياسات الاستيطانية كافة، وتوفير الحماية اللازمة للشعب الفلسطيني من خلال آليات مبتكرة من مراقبي الأمم المتحدة، والسماح لسكان القدس بالتصويت في الانتخابات الفلسطينية.
وطالب "أبو الغيط"؛ مجلس الأمن الدولي، والجمعية العامة للأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، باستمرار الضغط سوياً من أجل تنفيذ رؤية حل الدولتين، وألا يتم السماح لأيّ قوى خارجية، إقليمية أو دولية، باستغلال هذا الموقف المتأزم لتحقيق مكاسب في مفاوضات أو إعادة تفعيل اتفاقيات أخرى تخصها، أو أن تهدّد وحدة الصف الدولي نحو تحقيق هدف إقامة الدولة الفلسطينية.