أثناء حديث سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان عن أن افتتاح مشروع محطة سكاكا لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية وتوقيع اتفاقيات شراء الطاقة لـ( 7) مشروعات جديدة، جاء على ذكر محطة دومة الجندل لإنتاج الكهرباء من طاقة الرياح، مشيرًا إلى قرب اكتمال مشروعها.. فما الذي نعرفه عنها؟
تعد محطة دومة الجندل لطاقة الرياح الواقعة في الجوف في المنطقة الشمالية على بعد 900 كيلومتر شمال العاصمة الرياض، الأولى من نوعها في المملكة، والأكبر على مستوى الشرق الأوسط بتعاون بين مكتب تطوير مشروعات الطاقة المتجددة وشركة إي دي إف رينوبلز العالمية للطاقة المتجددة، وشركة أبوظبي لطاقة المستقبل.
وستُسهم المحطة المتوقع اكتمال تنفيذها في عام 2022 في تفادي انبعاث نحو مليوني طن من غاز ثاني أكسيد الكربون سنويًا، فيما ستبلغ قدرتها الإنتاجية 400 ميجاوات.
ويُرجَّح أن يبدأ التشغيل التجاري للمحطة مطلع العام 2022، وستتولى شركة فيستاس الدنماركية؛ إحدى أكبر شركات تصنيع توربينات الرياح في العالم، مسؤولية عقد الهندسة والمشتريات والبناء إلى جانب توفير التوربينات، وستكون شركة تي أس كيه مسؤولة عن الإجراءات الكفيلة باستقرار عمل المحطة، وستوفر شركة سي جي هولدينج المحطات الفرعية ومحطات الجهد العالي.