في مقطع فيديو جديد يكشف خطورة ما حدث خلال اقتحام مقر الكونغرس الأميركي، الأسبوع الماضي، تعرَّض ضابط شرطة لـ "السحق" بين مصراعَي أحد أبواب مبنى الكابيتول.
واقتحم مشاغبون من أنصار الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترامب المبنى، الأربعاء، تزامناً مع تصديق مجلس النواب على فوز جو بايدن بانتخابات الرئاسة.
ويظهر المقطع الذي نشرته وسائل إعلامية عدة، لحظة تحرُّك حشد من مقتحمي الكونغرس ضد الشرطة، في محاولة لمنع قواتها من دخول المبنى.
ويمكن سماع صوت الضابط بوضوح وهو يتألم، في لحظة غلق دفتَي الباب على جسده المحشور في وضعية صعبة، وبعد ثوانٍ يفرغ شخص ما محتويات مطفأة حريق فوق رؤوس الحشد في ممر ضيق.
ووفق "سكاي نيوز"، قالت الشرطة إنه تم توجيه مزيد من الاتهامات ضد مثيري الشغب، بعد القبض على العشرات منهم.
ولقي 5 أشخاص مصرعهم، من بينهم امرأة، قُتلت بطلق ناري، في أحداث العنف بمبنى الكونغرس التي هزت صورة الولايات المتحدة، كأكبر ديمقراطية في العالم.
وبحلول السبت، رفع مدعون 17 قضية في محكمة المقاطعة الفيدرالية، و40 في محكمة مقاطعة كولومبيا العليا، لجرائم تراوح بين الاعتداء على ضباط الشرطة ودخول مناطق محظورة وسرقة ممتلكات فدرالية وتهديد المشرعين.