شبكة عيون الإخبارية

"الجربا": قمة العلا أرست دعائم قوية للتعاون وأعادت ترتيب البيت الخليجي

أكد أن الرؤية الحكيمة لقادة المملكة قادت لنجاحها

هنأ رجل الأعمال فيصل بن حروش الجربا، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان-حفظهما الله- وشعوب الخليج العربية، على نجاح قمة أعمال الدورة 41 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية التي احتضنتها محافظة العلا، مشيراً إلى أن القمة أعادت ترتيب البيت الخليجي من الداخل، ولمّت الشمل، ليصبح أكثر صلابة وقوة وتماسكًا، بفضل الرؤية الحكيمة لقادة المملكة.

وقال "الجربا" في تصريح لـ"سبق": "خطاب سمو ولي العهد في قمة العلا، يعتبر برنامج عمل يؤسس لدعم التعاون الخليجي، ويعزز من توحيد الجهود للنهوض بالمنطقة، في ظل مواجهة الكثير من التحديات، والخطاب يؤكد مدى النظرة الثاقبة والرؤية الحكيمة التي يحملها سموه، وحرصه على تكاتف الجهود لمستقبل مشرق لشعوب دول مجلس التعاون".

وأضاف: "احتضان المملكة العربية للقمة في ظل هذا الظرف الاستثنائي، يأتي تأكيدًا ودليلًا على الدور الريادي الذي يضطلع به قادة المملكة في تعزيز وترتيب البيت الخليجي، وأن الأجواء الأخوية التي سادت أعمال القمة تبشر بمستقبل زاهر وتعاون أكثر فاعلية يصب في مصلحة شعب دول الخليج العربية".

وعن البيان الختامي للقمة قال "الجربا": إن "البيان الختامي لقمة العلا أرسل رسالة واضحة وبليغة للعالم، أكد من خلالها أن البيت الخليجي سيظل متماسكاً يسوده التعاون والود والاحترام، وأن التحاور والنقاش يفضي إلى تحقيق تطلعات الشعوب، ويحفظ مكتسبات المجلس وإنجازاته"، مشيرًا إلى أنه لا خلاف بعد اليوم، بل تعاضد وتعاون وتكاتف في ظل مصير مشترك لجميع دول المجلس.

وأضاف: "كما قال سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان آل سعود-حفظه الله: إن البيان الختامي للقمة جاء لتأكيد التضامن والاستقرار"، مشيراً إلى أن البيان جاء ملبيًا للتطلعات ومعبرًا عن عزم قادة دول المجلس للمضي قدمًا نحو تعاون وتضامن شامل، من أجل توطيد العلاقات واحترام مبادئ حسن الجوار والرأي الآخر، والتطلع إلى مستقبل زاهر عنوانه التعاون والتآخي والتآزر؛ وذلك بما يحفظ حقوق الجميع، ويحقق التطلعات المستقبلية لشعوب المجلس.

وقال فيصل الجربا: إن "تشديد مجلس قادة الخليج في بيانه على حزمة الإجراءات الوقائية لاحتواء جائحة بدول مجلس التعاون، يؤكد مدى حرصه الشديد على صحة وسلامة الإنسان وصون لحقوقه، نسبة إلى أن الإنسان هو العمود الفقري الذي تقوم عليه التنمية المستدامة، والدليل على ذلك ما جاء في البيان، باعتماد المجلس الأعلى استراتيجية مجلس التعاون في مجال الخدمة المدنية وتنمية الموارد البشرية 2021م - 2025م".

صحيفة سبق اﻹلكترونية

أخبار متعلقة :