شبكة عيون الإخبارية

كيف يُطمئن تحديث "توكلنا" الجديد الآباء على سلامة أبنائهم؟.. هنا التفاصيل

بعد أن أضاف عددًا من الخصائص والخدمات الجديدة

يُعد تطبيق "توكلنا" إحدى أبرز الأدوات التي وفرتها استجابة منها للتحديات التي فرضتها جائحة كورونا عملاً على تعزيز الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية لمكافحة الفيروس التاجي.

وكان الهدف من التطبيق في البداية المساهمة في إدارة عملية منح التصاريح إلكترونيًّا خلال فترة منع التجول، وذلك لمنسوبي القطاعات الحكومية، ومنسوبي القطاع الخاص، إضافة إلى الأفراد، بالتعاون مع وزارة الصحة وعدد من الجهات الحكومية خلال فترة المنع المفروضة؛ ما ساعد في الحد من انتشار في السعودية.

وخلال مرحلة العودة بحذر، ورفع إجراءات المنع، أطلق التطبيق خدمات جديدة مهمة عدة، تُسهم في تحقيق العودة الآمنة، أبرزها توضيح الحالة الصحية لمستخدم التطبيق من خلال الأكواد الملونة بأعلى درجات الأمان والخصوصية.

ولأن مواجهة جائحة كورونا تتطلب تضافر جهود الدولة والمجتمع، فقد أتاح تطبيق "توكلنا" للأفراد المساهمة في ذلك من خلال الإبلاغ عن الأفراد والتجمعات المخالفة للإجراءات الاحترازية المعمول بها، إلى جانب الإبلاغ عن حركة الدخول إلى الأحياء الممنوعة التي عُزلت بناء على تقدير الجهات المعنية.

وكان للتطبيق الفضل بعد الله في اكتشاف الكثير من الحالات المصابة بالفيروس قبل أن تختلط تلك الحالات بالأصحاء، وتتسبب في ارتفاع الإصابات والوفيات، وما قد يتبعه ذلك من عودة تشديد الإجراءات الاحترازية، وإبطاء وتيرة العودة للحياة الطبيعية.

وسرعان ما أثبت التطبيق نجاحه منذ إطلاقه في مايو الماضي؛ وذلك بعد أن تخطى عدد مستخدميه أكثر من 7 ملايين مستخدم؛ وهو ما دفع مطوِّري التطبيق إلى تطعيمه بتحديثات وإضافات جديدة؛ لمواكبة المتغيرات، والاستمرار في تقديم خدماته المفيدة في إطار مكافحة "كورونا".

ومن بين أبرز التحديثات التي وفرها التطبيق لطمأنة الآباء والأمهات على فلذات أكبادهم خدمة رعاية التابعين. وتمكِّن تلك الخدمة المستخدم من إرسال طلب رعاية إلى حساب التابع في تطبيق توكلنا شرط أن يكون التابع دون 15 عامًا، وبعد الموافقة يمكن لولي الأمر استعراض موقع ومعلومات التابع الذي تكون الخدمة مفعلة لديه. كما يمكن إلغاء طلب المتابعة.

وتمكِّن الخاصية الوالدَيْن من الاطمئنان على ارتياد الأبناء المواقع الآمنة، والتأكد من سلامتهم من مخالطة المرضى والمصابين، أو الانغماس في الازدحام والتجمعات غير المرغوب فيها في ظل جائحة كورونا.

صحيفة سبق اﻹلكترونية

أخبار متعلقة :