أعلن مارتن غريفيث، المبعوث الخاص للأمين العام إلى اليمن، اليوم الأحد استنكاره بشدة التصعيد العسكري الحوثي المستمر في جميع أنحاء اليمن، خاصة الأعمال العدائية المتزايدة مؤخرًا في محافظتَي مأرب والجوف، داعيًا الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي لتطبيق اتفاق الرياض، وفقًا لـ"العربية نت".
وفي التفاصيل، قال مكتب "غريفيث" في بيان على تويتر: إن التصعيد يتعارض مع روح المفاوضات الجارية التي تقوم الأمم المتحدة بتيسيرها بهدف التوصل إلى اتفاق بين الأطراف حول وقف شامل لإطلاق النار.
وأضاف: "أحث الأطراف من جديد على خفض جدي للتصعيد، وإعطاء فرصة للسلام. ولا مبرر للتصعيد العسكري، وهو يتعارض مع آمال الرجال والنساء اليمنيين في السلام، ويجعل النضال اليومي من أجل البقاء في اليمن أكثر صعوبة". مؤكدًا أن التصعيد يعوق كل جهود الاستجابة لتفشي جائحة كوفيد-19 التي تجتاح البلاد.
يُذكر أن محمد الحضرمي، وزير الخارجية اليمني، أكد الثلاثاء الماضي ضرورة اتخاذ إجراءات من مجلس الأمن للضغط على الحوثيين، وحل قضية الخزان النفطي صافر، ونزع فتيل كارثة بيئية خطيرة، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء اليمنية.
وقال "الحضرمي" في لقاء عبر الفيديو مع سفراء الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن (أمريكا وبريطانيا وروسيا والصين وفرنسا): إن السفراء شددوا على ضرورة تنفيذ اتفاق الرياض، وبذل الجهود كافة من أجل عودة الأمن والاستقرار للعاصمة المؤقتة عدن.
وعبّر السفراء عن دعمهم للجهود الأممية وجهود المبعوث الأممي بهدف التوصل لحل شامل ومستدام.