وقالت، إن عدد الخلايا السرطانية فى بداية المرض كبير جدًا، ورغم انخفاض العدد مع بداية العلاج، إلا أنه لا يختفى تمامًا وهناك مرحلة لا يمكن العثور على الخلايا السرطانية بالطرق الإكلينيكية أو المعملية المعتادة، وهذا هو المقصود بالآثار الطفيفة، إلا أن الخلايا السرطانية المتبقية فى هذه المرحلة التى لا يمكن العثور عليها بالطرق المعتادة عرضة لأن تبدأ بالتكاثر مرة أخرى فى أوقات مختلفة، وتؤدى إلى عودة المرض.
وأشارت إلى أن هذا يعنى أن المرض لم يختف، ولكن لا يمكن تتبعه بالطرق العادية، وفى هذه المرحلة يمكن أن يعود المرض فى أى وقت، ومع استمرار العلاج يبدأ عدد الخلايا السرطانية فى الاختفاء تدريجيًا إذا تم التخلص منها بالكامل، حيث يكون المريض قد شفى، ولكن يجب أن يكون هناك وسائل تمكننا من اكتشاف وجود بقايا الخلايا السرطانية فى الفترة التى لا يمكن التعرف عليها بالطرق التقليدية، وهذا أساس العلاج حاليًا فى سرطان الدم الليمفاوى الحاد فى الأطفال، حيث أنه الوسيلة الأساسية لتحديد مسار العلاج فى الأنواع الأخرى، حيث إنه ذو أهمية لمعرفة الاستجابة الحقيقة للمريض بحيث يمكن تحديد مسار العلاج بطريقة أكثر كثافة أو التحول لطرق أخرى مثل زرع النخاع.
>