شبكة عيون الإخبارية

الحوار العصبى مع الطفل يؤثر سلبا على شخصيته

عندما يتحدث الأب مع طفله قد ترهقه بعض الضغوط الحياتية التى تجعله ينهى الحوار بشكل عصبى أو سريع أو غاضب، دون أن يعى الطفل للأسباب التى جعلته ينهى الحوار بهذا الشكل، مما يؤذيه نفسيا.

"الطفل يجب احترامه واحترام الحوار معه" بهذه الكلمات بدأ الدكتور محمود عبد الرحيم غلاب أستاذ علم النفس السابق بجامعة القاهرة حديثه مؤكدا على إعطاء الأب اهتمامه الكامل للطفل عندما يتحدث معه، ولا يجب عليه إنهاء الحوار فجأة وبدون مقدمات بل عليه التدرج للطفل بشكل جيد بأن يقول له عل سبيل المثال "ما رأيك أن نقوم للعب الكرة معا ونعود لنكمل حوارنا".

وحذر غلاب الأب أيضا من أن ينهى حديثه مع ابنه بشكل عصبى، أو لا يقبل التحدث معه من الأساس تعللا بالعمل أو الانشغال بأمر ما، فهذا الأسلوب يقبع فى ذهن الطفل ويؤثر فى نفسيته ويقتل فيه الدافعية والرغبة فى التحدث مع أبيه وأمه، وهى رغبة طبيعية تنتاب الطفل بكثرة فى مرحلة الطفولة لأن أبويه هما عالمه الوحيد.

ويضيف غلاب "إنهاء الحوار مع طفلك بشكل عصبى يبلور شخصيته بشكل خاطئ ويجعلها تشب على العصبية فى إجراء الحوارات، ويجعله غير قادر على إقامة حوار معك ولن يكون أبدآ مستمعا جيدا ولا مطيعا".
>

اليوم السابع