شبكة عيون الإخبارية

اسباب الأرق عديدة أبرزها الاكتئاب والقلق

يعتبر الأرق مشكلة عامة يعاني منها الكثير خاصة مع ضغوط الحياة اليومية ، ووفقا لموقع "insomnia" فإن للأرق أسباب بيئية وفيزيائية ونفسية يجب علاجها للتخلص منه ، بالإضافة إلى أن الأرق على المدى الطويل يمكن أن يكون سببا مباشرا للعديد من الأمراض الخطيرة .  

 

الأسباب البيئية للأرق
 

يواجه البعض مشكلة الأرق عند السفر وذلك بسبب تغيير المكان والبيئة المحيطة والثقافة وطبيعة الأشخاص المحيطين فيكون الأرق مؤقت وهو عادة ما يكون قصير العمر، وغالبا ما ينتهي بانتهاء مدة السفر أو التكيف مع كل العوامل المسببة له ، وهناك أيضا ظروف بيئية تكون سبب للأرق مثل : تغيير المنطقة الزمنية، التعامل مع ثقافة مختلفة، تغيير الوظيفة أو الوضع المعيشي، الارتباك بين الليل والنهار لظروف العمل كمناوبة ليلية، وجود مولود جديد في المنزل وأخيرا تغير المواسم.

الأسباب الفيزيائية للأرق

تؤثر المشاكل الصحية على إيقاعات النوم الطبيعية ، فغالبا ما يتم علاج أي مشكلة صحية بالأدوية حتى الصداع إما بدون وصفة طبية أو بوصفة طبية ، وتحتوي العديد من الأدوية على المنبهات والمكونات الأخرى التي يمكن أن تعوق قدرة الجسم الطبيعية على النوم والاستمرار في النوم، فأي تغيير حتى لو صغير يطرأ على الجسم يؤثر عليه وعلى قدراته.

 ومن أهم الأسباب الجسدية الشائعة المسببة للأرق هي تغيير النظام الغذائي، تغيير التمرين أو مستوى النشاط، سن اليأس، تغييرات هرمونية مثل دورات الحيض ، كافيين، المواد غير القانونية ، العديد من أنواع العقاقير الطبية، بعض العقاقير المضادة بما في ذلك الأسبرين، بعض المكملات الطبيعية، الاقلاع عن التدخين

 

الأسباب النفسية للأرق
 

قلة من الناس يريدون أن يعترفوا حقا بأن سبب أرقهم يرجع إلى أسباب نفسية تؤثر على أذهانهم فتمنع عنهم النوم ، وتتمثل هذه الأسباب النفسية في العديد من النقاط التي تؤدي جميعها إلى التفكير المستمر،  ومن أهم الأسباب النفسية الشائعة للأرق هي الإجهاد سواء في المنزل أو العمل أو بسبب الأطفال ، والأمور المالية ، فكل هذه الأمور يمكن أن تؤثر عليك وعلى عدم القدرة على النوم ليلاً أو الاستيقاظ وعدم القدرة على العودة للنوم.

كما يعتبر القلق مشكلة طبية ونفسية حقيقية حيث يمكنه التأثير على دورة نومك الطبيعية، بالإضافة إلى الاكتئاب وهو الأب الأكبر للأرق حيث يمنع محركات الجسم من العمل بشكل طبيعي

اليوم السابع