شبكة عيون الإخبارية

بالصور.. "شريان الحياة" ملتقى شباب دول حوض النيل بالإسكندرية

أكد الدكتور سامى السيد، مدرس بمعهد البحوث والدراسات الأفريقية، أن أبرز العقبات والتحديات السياسية التى تواجه التكامل الأقليمى بين دول حوض النيل هو المنظور الضيق الذى تعثرت من خلاله دول الحوض لمصالحها الوطنية، وفكرة عدم الاستقرار السياسى فى كثير من دول حوض النيل، بالاضافة إلى مشكلة التحول الديمقراطى، ومحاربة التطرف والإرهاب.

جاء ذلك ضمن فعاليات الملتقى الثالث لشباب دول حوض النيل تحت شعار "النيل.. شريان الحياة" الذى تنفذه الوزارة من خلال الادارة المركزية للبرامج الثقافية والتطوعية وبالتنسيق مع مكتب الشباب الافريقى بالوزارة خلال الفترة من (9-16) نوفمبر الجارى، بالمدينة الشبابية بأبى قير بالاسكندرية.

قدم الدكتور سامى السيد، حلولاً لتلك العقبات وهى ضرورة التخلى عن المنظور الضيق والنظر إلى المصالح الوطنية بمنظور واسع يتضمن مصالح الآخرين، والعمل على أن يكون هناك تسوية مقبولة لهذه الصراعات لانها تعرقل المسيرة التكاملية، علاوة على ضرورة تبنى نمط يتناسب مع الواقع الافريقى تحت مسمى "ديمقراطية بخصائص افريقية"، ومواجهة الجماعات الإرهابية باستراتيجية جماعية لكافة دول حوض النيل، وتجفيف منابع تمويلها وملاحقة عناصرها قضائياً وقانونياً.

وعرضت الدكتورة سالى فريد مدرس بمعهد البحوث والدراسات الافريقية خلال محاضرتها العلاقات الاقتصادية والتجارية بين دول حوض النيل، بالاضافة إلى عدد من المؤشرات الاقتصادية لتوضيح علاقات التكامل الاقتصادى بين دول حوض النيل، وحجم التبادل التجارى والمشروعات الاستثمارية المشتركة بين تلك الدول.

وشددت الدكتورة سالى فريد، على ضرورة تحديد التحديات والعقبات التى تعوق التكامل الاقتصادى بين دول حوض النيل، وضرورة العمل على ايجاد توصيات حقيقية تعمل على تدعيم العلاقات الاقتصادية بين دول حوض النيل وتنفيذ متطلبات التكامل الاقتصادى على مستوى دول حوض النيل.


>

اليوم السابع