شبكة عيون الإخبارية

رئيس "الصرف الصحى" بالإسكندرية يحذر من غرق المحافظة إذا توقف موقع "9ن"

بعد غضب وتظاهر أهالى قرية "أبو بسيسة" بمنطقة العامرية غرب الإسكندرية، لإعلان رفضهم لوجود موقع الصرف الصحى "9ن" التابع لشركة الصرف الصحى بالإسكندرية، والتى زعم أهالى المنطقة أن أصيبوا بعدد من الأمراض بفيروسات كبدية، وأمراض الصدر المتعددة للأطفال كالحساسية، والربو، والأزمات الصدرية وأمراض الرمد بأنواعها.

حذر المهندس عبد المحسن عبد الباقى مصطفى، رئيس مجلس إدارة الصرف الصحى بالإسكندرية، من توقف استقبال المخالفات من الصرف الصحى واستمرار تواجد المخلفات فى المحطات، سيتسبب فى تعطيلها وانتشار الأوبئة والأمراض، مما سيتسبب فى تعرض الإسكندرية للغرق بمياه الصرف الصحى.

وأضاف "عبد الباقى" لـ"اليوم السابع"، أن أهالى أبو بسيسة هم من حموا هذا الموقع من السرقة وقت الانفلات الأمنى منذ اندلاع ثورة 25 يناير، والتى دافعت من أجل الحفاظ على معدات تقدر بـ500 مليون جنيه، ومخزن قطع غيار بمقدار 12 ألف جنيه".

وأشار إلى أن "أهالى أبو بسيسة هذا الموقع لخدمتكم ولأهالى الإسكندرية، وعلى الأهالى اتباع الإجراءات القانونية، فنحن لا نرتضى بالقضاء، فالموقع حكومى يديره شركة الصرف الصحى بالإسكندرية".

وأكد على "أن موقع 9ن لديه جوانب خطيرة منها ضغط على الكهرباء، وخط طيران مطار برج العرب، وداخل الموقع محطة لتمويل سيارات الصرف الصحى لغرب الإسكندرية".

واستكمل، "أن من عام 1993 حتى بداية الثورة لم يشتكى أحد من الموقع، بل كان مزارا لجميع المهتمين من الأجانب والعرب والدارسين، فمنذ شهرين زار خبير أمريكى الموقع ومعه 25 مهندسا كمزار للصرف الصحى بالإسكندرية".

وأضاف"عبد الباقى": "إن الموقع بشهادة الخبراء لن يتسبب فى الأمراض المزمعة من قبل أهالى المنطقة، فإذا كان الموقع يصيب بالأمراض فكان من الأولى 120 عاملا يصابون بتلك الأمراض، على الرغم من أننا نكشف عليهم بصفة دورية ولم يظهر أى تأثير صحى لها".

وأشار إلى "أن بعد ظهور الأهالى على الفضائيات، أمرت بتشكيل لجان على أعلى مستوى، وعمل اختبارات للهواء المحيط لأهالى المنطقة، والتى لم يثبت فيها أى ضرر بالأهالى، إلا أن هذه اللجان طالبت الشركة الصرف الصحى باستخدام المخلفات فى المصانع الأسمنت كوقود بدلاً من الزراعة".

وأضاف"عبد الباقى": "إن الموقع مزود بأشجار الكافور وأنواع مختلفة لتقليل التلوث، وللتلطيف والقضاء على أى مصدر من مصادر التلوث، بالإضافة إلى وجود مزارع الدواجن والأرانب التى زادت منذ العشر سنوات المحيطة بها من كل جانب، ولم تتأثر تلك المزارع بالموقع".

اليوم السابع