شبكة عيون الإخبارية

"إخوان" الدقهلية يتبرأون من دم "ذبيح المنصورة": الأمن والإعلام مسؤولون عن مقتله

كتب : صالح رمضان منذ 32 دقيقة

حملت جماعة الإخوان المسلمين بالدقهلية، قوات الأمن ووسائل الإعلام، مسؤولية مقتل السائق محمد جمال الدين، أثناء مظاهرة للجماعة خرجت من مسجد الشناوي بالمنصورة مساء أمس.

وقالت الجماعة في بيان لها، إنها ترفض إسالة أي دم مصري، مهما كانت الأسباب والدوافع، محملة النيابة العامة والشرطة مسؤولية ما حدث؛ حيث استخدمت الشرطة البلطجية والمسجلين في التصدي لمظاهراتهم، حسب زعمهم.

من جانبه، أصدر ما يسمى بـ"التحالف الوطني لدعم الشرعية" بالدقهلية، بيانا قال فيه: "أثناء خروج تظاهرة سلمية مؤيدة للشرعية وضد ما أسموه (الانقلاب) بعد صلاة مغرب أمس من مسجد الشناوي بشارع الجيش، وأثناء سير التظاهرة بشارع الجيش فوجئ المتظاهرون (السلميون) بتاكسي يسير بسرعة جنونية ويخترق المسيرة بغرض الدهس والقتل العمد لكل من في المظاهرة السلمية من النساء، فدهس عددًا كبيرًا من المتظاهرين، منهن خمس سيدات نقلن إلى المستشفى في حالة خطرة، وهذا موثق بالصور والفيديو".

وحمل "التحالف" قوات أمن وأجهزة الإعلام، وسائق التاكسي المسؤولية الكاملة، عما حدث من سفك للدماء ومن زرع بذور الفتنة في المجتمع، مشيرًا إلى أن ما تناقلته وسائل الإعلام بخصوص الحادث، عارٍ تماما عن الصحة.

كما استنكرت حركة "نساء ضد الانقلاب" بالدقهلية الأحداث التي شهدتها المنصورة أمس، وقالت في بيان لها "إن سيارة أجرة كانت تسير بسرعة جنونية اقتحمت مسيرة ليلية كان نظمها (تحالف دعم الشرعية) محدثة إصابات بالغة بعدد كبير من السيدات المشاركات في المسيرة بينهن سيدة في حالة خطرة جدًا".

وتعجبت الحركة، في بيانها، مما أسمته، قلب الحقائق وتزوير الوقائع بادعاء أن المسيرة اعتدت على السيارة والسائق حين حاول المرور ، مشددين على أن مظاهراتهم كانت وستظل سلمية ولم ولن تنجر يومًا للعنف.

DMC