شبكة عيون الإخبارية

أقباط قرية دلجا بالمنيا: نعيش في جحيم منذ حكم "الإخوان".. ومنازلنا وكنائسنا تتعرض للاعتداء

كتب : إسلام فهمي منذ 35 دقيقة

يعيش الأقباط في قرية دلجا التابعة لمركز ديرمواس في المنيا، أياما صعبة نتيجة ما يتعرضون له من مضايقات تصاعدت قبل اندلاع ثورة 30 يونيو بأيام في ظل حكم الإخوان ولم تنتهِ حتي الآن، وبالأمس القريب رشق مجموعة من الصبية استراحة كنيسة مارجرجس للأقباط الكاثوليك ضمن سلسلة الاعتداءات المتكررة عليها، وتدخل بعض المسلمين العقلاء بالقرية وتمكنوا من تفريقهم.

يروي يوسف جانباً من معاناة مسيحيي القرية قائلا: "نعيش في جحيم وهناك حالة من الاحتقان غير مسبوقة منذ وصول الإخوان المسلمين للحكم، فالنفوس تغيرت والشحن والعنف الطائفي تصاعد تدريجيا وقبل يوم 30 يونيو كنا نشعر بحالة من القلق وتوقعنا حدوث ما لا يحمد عقباه وطلبنا بتكثيف الحراسة من الأمن وتم الدفع بـ6 شرطيين بدلا من اثنين على كنيسة ماري جرجس، وقبل إعلان بيان فوجئنا بعشرات الصبية بينهم ملثمون يحاصرون استراحتي ورشقوها بالطوب والحجارة وأخذوا يرددون هتافات معادية للأقباط واقتحموها بالفعل خلال دقائق وأشعلوا النيران بمكتبة ثقافية تضم موسوعات وكتبا متنوعة بينها كتب مقدسة، ونتج عن ذلك احتراق 3 آلاف كتاب واستولوا على متعلقاتي الشخصية وجميع محتويات مركز السمعيات والبصريات والأجهزه الفنية وكذلك أثاث فصول حضانة أطفال".

ويضيف القس أيوب قائلا: "المأساة امتدت خارج كنائس القرية الخمس، وتم غلق بعضها وتعليق القداسات أو إنهائها مبكراً؛ بسبب عدم حضور المصلين خوفاً من تعرضهم لأذى أثناء توجههم للكنائس وهناك منازل لمسيحيين تتعرض لاعتداءات مستمرة، حيث يقوم صبية مدفوعون من أشخاص بعينهم بكتابة عبارات سب ضد البابا تواضروس بجدران المنازل وكذلك كتابة أسماء مختلفة ومستفزة تفيد بأن هذه المنازل أصبحت ملكاً للمسلمين ناهيك عن الاعتداء على محلات تجارية ملكاً للمسيحيين وغلقها وتحطيم الواجهات وهناك بعض الأسر المسيحية هاجرت القرية وتقيم لدى الأقارب والأهل والأصدقاء بقرى وعزب مجاورة لحين مرور هذه الظروف العصيبة".

DMC

أخبار متعلقة :