توجهت مؤسسة أبناء حارتنا لتنمية المجتمع والمتمثلة فى كل من مينا رمسيس وماريو نبيل ودينا وجيه مساء أمس السبت إلى المستشفى الأميرى بالإسكندرية لمتابعة حالة المصابيين وتقديم يد العون لهم بعد أن كثرت الشكاوى والإستغاثات المقدمة من أسر المصابيين لعدم وجود رعاية صحية للمرضى.
وكانت الإصابات عبارة عن طلق نارى أو خرطوش وهم حسين محمد ايراهيم مصاب (طلق نارى فى المعده) وقد تم استصال الطحال ويحتاج إلى عنايه مركزه ولا يوجد مكان لتقديم الرعاية له، وأحمد محمد محمود شافع مصاب (طلق نارى فى الجنب وخروج الرصاصه من الجانب الآخر) حالته خطر جدا وينتظر دوره فى العمليات، ومحمد ابراهيم احمد مصاب (طلق نارى فى البطن ورصاصه مستقره تحت القلب)، ومؤمن حسين على مصاب (طلق نارى فى المعده وأسفل العمود الفقرى)، ووليد السيد محمد طه مصاب (طلق خرطوش كل الجسد حالته).
قال مينا رمسيس – رئيس مجلس إدارة مؤسسة أبناء حارتنا عند دخولنا المستشفى الأميرى تلاحظ حاله من الفوضى تعم كل أرجاء المكان، بسبب وجود مشاجره بين أهالى المرضى والعاملين بالمستشفى، نتيجة الإهمال الشديد واللامبلاه فى المعاملة والتى لاقها المصابيين، فالأجساد ملقاه فى كل مكان، ولا يوجد بلازما لنقل دم للمصابيين، كما حدثت مشاجره اخرى بين قوات الأمن وأهالى 5 أفراد مصابين تابعين لجماعة الأخوان المسلمين كان قد تم إلقاء القبض عليهم وإحالتهم إلى المستشفى الأميرى لعمل التقرير الطبى ولكن حاول زويهم تهريبهم ولكن أحبطت العملية من قبل قوات الشرطة الموجودة داخل المستشفى.
وأضافت دينا وجيه تم الاتصال بالمنطقة الشمالية لتوفير خمسه أماكن للحالات الحرجة داخل مستشفى القوات المسلحة الكائنة بمنطقة سيدى جابر، وهذا ما تم بالفعل، وتم نقلهم.