شبكة عيون الإخبارية

طلاب معهد التمريض بجامعة أسيوط يتضررون من مادة غير مقررة عليهم


>أسيوط - هيثم البدرى

تقدم عدد من طلاب المعهد الفنى للتمريض بجامعة أسيوط بشكوى إلى إدارة المعهد، يتضررون من أحد أعضاء هيئة التدريس بقسم الاجتماع بكلية الآداب، لإقرارها منهج تاريخ الفكر العربى لهم بالرغم من أن المنهج المقرر هو التواصل والعلاقات الإنسانية، مطالبين بإلغاء هذا المقرر المخالف للوصف والتوصيف العلمى للمقرر بالمعهد والقسم العلمى.

 

وكان ٣٧٥ طالبا وطالبة بالمعهد الفنى للتمريض الفرقة الأولى بجامعة أسيوط قد تقدموا بشكوى إلى إدارة المعهد يتضررون من الدكتورة "د. ع"، والتى تقوم بتدريس منهج وكتاب بعيد كل البعد عن اسم المقرر وموضوعاته، حيث إن طلاب الفرقة الأولى من المفترض أن يقوموا بدراسة مادة التواصل والعلاقات الإنسانية، إلا أن الدكتورة تجاهلت كل الأعراف العلمية واللوائح الجامعية وقامت بتدريس مقرر تاريخ الفكر العربى، والتى تضمنت محتوياته مجموعة من آراء علماء اجتماع الغرب فى الفكر الاجتماعى.

 

وكان من المفترض أن يكون المحتوى حول ماهية العلاقات الإنسانية وأهميتها فى مهنة التمريض، وبناء عليه قامت إدارة المعهد بمخاطبة القسم بكلية الآداب، وقام الدكتور أحمد عسكر رئيس القسم بتشكيل لجنة من الدكتور محمد عبد المعبود مرسى أستاذ علم الاجتماع بآداب الإسماعيلية، والدكتور أحمد خضر أستاذ علم الاجتماع بجامعة الأزهر بالقاهرة، والدكتور السيد عوض على عيسى أستاذ علم الاجتماع بقنا، والذين أقروا جميعا كما هو مرسل بالتقارير الفردية الخاصة بهم، بعدم تناسب المحتوى العلمى للكتاب المقرر على الطلاب، وليس له صلة على الإطلاق بالمقرر، التواصل والعلاقات الإنسانية.

 

لذا قام قسم الاجتماع بإرسال خطاب للمعهد يفيد حرصه على مصلحة الطلاب، وضمان لسير العملية التعليمية فى مسارها الصحيح، حيث تقرر بناء على مذكرة القسم إلغاء الجزء الذى تقوم بتدريسه الدكتورة لعدم تطابقه مع المحتوى العلمى المقرر، وتكليف الدكتور أحمد زين بوضع الامتحان فى الجزء الذى قام بتدريسه للمقرر على الطلاب، واحتساب الدرجه الكلية على هذا الجزء فقط، وإلزام الدكتورة برد جميع المستحقات المالية التى قامت بجمعها من الطلاب نظير الكتاب الذى ليس له علاقة بالمقرر.

 

ووافق مجلس إدارة المعهد بجلسته رقم ٤٢ بتاريخ ١٥ ديسمبر الحالى على هذه القرارات، إلا أن عميد كلية الآداب يحاول تجاهل ذلك مجاملة، ويطلب إلغاء تلك القرارات ويطلب من الدكتور سحب امتحانه وتكليف الدكتورة بوضع امتحان فى المنهج المخالف، مما يضر بالطلاب والذين طالبوا رئيس الجامعة بالتدخل وإنهاء هذه المهزلة وإلغاء هذا المقرر.

 


>

اليوم السابع