وأضاف "بن راشد"، أن هذه القمة بمحاورها وموضوعاتها نبعت من الأهمية الكبيرة للبحث بعمق عن كل الطرق والوسائل التى تمكّن من الانتقال بعمل هذه القنوات من الهواية والتوظيف السلبى لمنصاتها إلى منظومة عمل تجمع فى مكان واحد المؤثرين والخبراء ومصادر التمويل لتشكّل منصة للارتقاء بعمل هذه الوسائل التى مازلنا ننظر إليها أنها فى بداية الطريق ونتوقع منها الكثير من التطورات خلال السنوات المقبلة.
وأوضح أن دولة الإمارات تقدم مجددًا إلى العالم وعبر هذه القمة، الأفكار المبتكرة والاستباقية التى تستكشف المستقبل وتستلهم الحلول العملية التي تسهم في خدمة والارتقاء بالمجتمع الإنسانى.
وقال حاكم دبى: "إن العالم يسير بسرعة كبيرة والتقنيات تتطور بشكل كبير وكلنا يتذكر كيف كانت نشأة الإعلام التقليدى متواضعة إلا أنه سرعان ما تحول وبفعل التطور التقني إلى قوة تؤثر على أداء الحكومات وتغيير من مسار عملها فى بعض الأحيان، وحول العالم إلى قرية صغيرة".