شبكة عيون الإخبارية

الملياردير وارن بافيت: تعامل الأمريكية مع أزمة المصارف كان ضعيفاً

مباشر: اعتبر الملياردير الأمريكي وارن بافيت أن طريقة تعامل الأمريكية مع أزمة المصارف الإقليمية كان "ضعيفا"، مشيرا إلى أن عدم عودة الثقة بين المودعين يعود إلى هذا الأمر.

وأضاف: "لقد كان ضعيفا من قبل السياسيين الذين لديهم مصلحة أحيانا في أن يكون كذلك، وضعيفا من قبل الوكالات الحكومية. وأقول إنه كان ضعيفا من قبل الصحافة".

وأوضح أن ما حدث مع "سيليكون فالي" أظهر استحواذا حكوميا تم استتباعه بضمان موسع للودائع، لكن الناس ما زالوا "مربكين"، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس".

وعصفت الأزمة منذ بداية شهر مارس الماضي بأربعة بنوك إقليمية في الولايات المتحدة جرى الاستحواذ على ثلاثة منها لاحقا من قبل مؤسسات أخرى بمساعدة السلطات.

وبالنسبة لمصرفين هما "سيليكون فالي" و"سيغنيتشر" فقد اتخذت المؤسسة الفدرالية للتأمين على الودائع قرارا مثيرا للجدل بدعم الودائع غير المؤمنة فيهما درءا لعدوى يمكن أن تصيب مصارف أخرى.

وبموجب القانون، تؤمن المؤسسة ما يصل إلى 250 ألف دولار فقط من الوديعة في البنوك المؤهلة.

وعلى الرغم من هذه الخطوة غير العادية، بقي القلق مخيما على أصحاب الودائع كما قال بافيت خلال الاجتماع السنوي للمساهمين بمجموعته "بيركشاير هاثاواي".

ورغم أن الاستحواذ الطارئ على بنك "فيرست ريبابليك" من قبل "جي بي مورغان تشايس" بدا الاثنين بدا وكأنه قد خفف القلق بشأن الأزمة، إلا أن الأسبوع كان مضطربا.

وتعرضت العديد من البنوك المتوسطة الحجم في "وول ستريت" إلى هزات، وخاصة "باك وست" الذي انخفض سهمه بنسبة 68 في المئة قبل أن يتعافى بنسبة 82 في المئة في تداولات الجمعة.

والسبت الماضي، أعلنت شركة مجموعة "بيركشاير هاذاواي" عن أرباح ضخمة بلغت 35,5 مليار دولار خلال الربع الأول فقط، ويعود ذلك إلى قوة أداء الأسواق المالية.

وحوّل بافيت "بيركشاير هاذاواي" من شركة نسيج صغيرة اشتراها في منتصف الستينات إلى تكتل عملاق تقدر قيمته الآن بأكثر من 700 مليار دولار.

مباشر ()

مباشر (اقتصاد)