شبكة عيون الإخبارية

تقرير: 10 نصائح لاختيار الأسهم الرابحة في أسوق الخليج ومصر

مباشر- محمود جمال: وسط آمال أن تواصل الأسواق المالية بدول الخليج ومصر نشاطها مع وصول بعض مؤشراتها إلى مستويات ما قبل أزمة كورونا، تواصل "معلومات مباشر" نقل النصائح للمتداولين خلال تلك الفترة.

وقال محللون لـ "مباشر" إن هناك 10 نصائح للمستثمرين لاختيار الأسهم ذات الأرباح المرتقبة خلال تداولات شهر سبتمبر المقبل الذي من المتوقع أن تزداد فيه عمليات الشراء الانتقائي ببورصات المنطقة مع ميل بعض الدول العودة بقوة للأنشطة الاقتصادية بشكل كامل وهو ما سيؤدي إلى ارتفاع الطلب على وسائل النقل المختلفة ومن ثم زيادة الطلب النفط التي تراجعت إلى مستويات تاريخية في وقت سابق بسبب استمرار انتشار الجائحة بعد أن بلغ عدد المصابين أكثر من 24.45 مليون شخص.

وعلى الرغم من الارتفاعات التي سجلتها بورصات بمنطقة الشرق الأوسط خلال تداولات الأسبوع الماضي إلا إن عمليات جني الأرباح سيطرت على أغلب تداولاتها حيث تراجع مؤشر سوق دبي الذي قفز خلال الأسبوع لمستويات مما قبل الجائحة، بنسبة 0.9 بالمائة مع انخفاض سهمي الإمارات دبي الوطني وإعمار العقارية كما انخفض المؤشر العام للسوق السعودي 0.3 بالمائة ، فيما صعدت بورصتي أبوظبي ومصر مدعومة بالأداء الإيجابي للأسهم المصرفية حيث ارتفع سهم أبو ظبي الأول بنسبة 0.5 بالمائة، وزاد سهم التجاري الدولي 0.5 بالمائة.

وعلى الصعيد العالمي فقد تباين الأداء، حيث استمرت بورصة وول ستريت في تسجيل مكاسب يومية مع مواصلة أسهم التكنولجيا تسجيل مستويات تاريخية ولاقبال على المخاطرة واستمرار سياسيات التحفيز فيما تراجعت الأسهم الأوروبية والأسواق الآسيوية مع اضطراب جديد للعلاقات الأمريكية الصينية  بعد ما أدرجت الولايات المتحدة بالأمس 24 شركة صينية في القائمة السوداء كما استهدفت أفراد قالت إنهم جزء من أعمال بناء وأعمال عسكرية في بحر الصين الجنوبي.

و منذ الهبوط الكبير على آثر كورونا في مارس الماضي، حققت الأسواق العالمية ارتداده قوية بل إن بعضها وصل إلى مستويات قياسية لم تحققها من قبل مثل مؤشر "ناسدك" الذي ارتفع بنسبة 57  بالمائة بالعام الجاري علي الرغم من التاثيرات السلبية للجائحة والتي أدت للتباطؤ الاقتصادي.

وأما باقي المؤشرات الامريكية فظلت بالمنطقة الخضراء مقارنة بأرقام المؤشرات خلال العام، ونفس الوضع فى الأسواق الصينية والتي تعافت لحد من آثار الأزمة، وكذلك الأسواق الأوربية الرئيسية والتي تجاوزت المستويات التي بلغتها منذ عام اي ماقبل الأزمة في إشارة لاستعادة البعض لمستويات قبل الجائحة.

القطاعات الأفضل

وقال محمد كمال، المدير التنفيذى لشركة الرواد لتداول الأوراق المالية لـ"مباشر"، إن النصائح للاستثمار في أسواق الأسهم حاليا في مقدمتها اختيار أفضل القطاعات بالوقت الحالي وهي التي أثبتت كفائتها خلال الأزمة وأبرزها قطاع الأغذية والمشروبات وقطاع الاتصالات والتكنولجيا والدفع الالكتروني.

وأشار إلى أن القطاعات التي من الممكن التحرك في الفترة القادمه قطاع البنوك والأنسجة والاقطان لتوجهه الدولة المصرية لدعم تلك الصناعة مرة أخري، مشيرا إلى أن التوجه للاسهم ذات التوزيع النقدي الدائم من تلك النصائح الهامة أيضا في تلك الفترة.

ومن جانبه، نصح محمد راشد، أستاذ الاقتصاد بكلية السياسة والاقتصاد جامعة بني سويف لـ"مباشر"،  المستثمرين فى بورصات الخليج ومصر  بالتوجه نحو شراء الأسهم التي تقل كثيرا عن قيمتها العادلة لأن فرص ومعدلات صعودها تكون أكبر علاوة على الأسهم المرتبطة بقطاع التكنولوجيا والاتصالات والتجارة الالكترونية والقطاع الطبي والدوائي والتي ستحظي بارتفاعات جيدة نسبيا نظرا لأنها القطاعات التي لاقت رواجا ولم تتأثر سلبا بأزمة كورونا كما أن الاستقرار النسبي للقطاع المصرفي سيؤهله لأن يكون أحد الأسهم الرابحة الفترة القادمة.

وتوقع استمرار حالة الصعود الاسبوع القادم فى بورصات الخليج ومصر حيث سيطر اللون الأخضر على أغلب الأسهم مما انعكس إيجابا على صعود المؤشرات الرئيسية للسوق.

معامل ارتباط

وبين الخبير الاقتصادي محمد دشناوي لـ"مباشر" أسواق المنطقة مازلت تعاني من ارتباط كبير بأداء الأسواق العالمية فى حالة الهبوط، مبينا أن ذلك الارتباط يقل درجة بحالة الصعود وذلك يرجع لعوامل أهمها ارتباط المنطقة الرئيسي بالنفط وايردات النفط تتجاوز 85  بالمائة من اجمالي الدخل مما يجعله المؤثر الرئيسي والأوحد فى حركة كل شئ بالاقتصاد حتي الأسهم والحياة عموما.

وأوضح أنه اذا  استمرت دول العالم في ضخ الأموال بالأسواق للتحفيز والخروج من الأزمة الراهنة سيكون الأسهم الأفضل للشراء والاستثمار هي الأسهم عالية الإتساق بالأسواق العالمية والتي لديها مزيج من الاستثمارات المتنوعة وصاحبة رصيد كبير من الثقة لدي المستثمرين.

ولفت إلى أن من الأفضل أيضا شراء أسهم الشركات التي عملت بالأنشطة التي استفادت من الأزمة وقادرة على التعايش مع التباطؤ الاقتصادي، ثم إنه من الأفضل شراء أسهم الشركات التي تمتلك السيولة حيث أنها ستكون أكثر قدرة على الاستفادة من الأسواق الرخيصة وستكون محطاطة من المخاطر.

اختيار المستثمر

وقال محمد عبدالهادي، المدير العام لدى شركة وثيقة لتداول الأوراق المالية لـ"مباشر"، عند اختيار الأسهم الرابحة يتم تحديدها بناء علي إحدي التحليل الأساسي مدعوما بالتحليل الفني للورقة وبالتالي أسس اختيار الشركة.

وأوضح أن أسس اختيار الشركة المستثمر فيها يتم على بعض المبادئ منها معدلات النمو ومدي تحقيقها لأرباح مستمرة على مدار السنوات الماضية دون تحقيق خسائر بالنشاط الرئيسي التشغيلي لتلك الشركة، مؤكدا أن من أفضل أدوات الاستثمار في الشركات الرابحة هي الاعتماد علي شركات ذات المركز المالي القوي مدعومة بخطه الشركة المستقبلية نحو خطط توسعية مع إضافه خطوط انتاج والتوسع الراسي والافقي.

وأشار إلى أن أهم بند من بنود الاستثمار تحقيق أرباح مرتفعة من النشاط الرئيسي تعود علي المستثمرين بعائد دوري أعلي من العائد البنكي بالإضافه إلي التحليل الفني الذي يدعم تاريخ وحركة السهم خلال الفترات السابقه ومدي تحقيقها لأسعار مستقبلية ولذلك علي المساهمين الاعتماد علي اختيارتهم بالتحليل الاساسي والتحليل الفني للشركة.

وقال إن الفترة القادمة وبعد موجه الارتفاعات التي شهدتها كافة الاسواق العربية والعالمية لابد من حدوث جني أرباح وجوبي لاستكمال الصعود خاصة بعد التحذيرات العالمية من أن بعض الدول سوف تقوم باتخاذ اجراءات فرض الحظر مره اخري بشهر سبتمبر المقبل لانتشار وباء كورونا عالميا، لافتا إلى أنه حتي اكتشاف علاج لابد علي المستثمرين الاحتفاظ بنسبة سيزوله أكبر في محافظهم لاستغلالها في حالات النزول.

مرحلة المتاجرة

وأكد محمد جاب الله، رئيس قطاع تنمية الأعمال والاستراتيجيات بشركة بايونيرز لتداول الأوراق المالية لـ"مباشر": أنه عند اختيار الأسهم الأفضل للاستثمار فيها فلدينا مدخلين أولها التحليل الأساسي للسهم وهي الذي يستهدف الوقوق على حقيقة مركز الشركة المالي والوصول إلى القيمة العادلة.

وبين أن المدخل الثاني هو التحليل الفني والذي يستهدف معرفة أداء السهم وتحركاته وتوقيت وسعر الشراء . مشيرا إلى أنه ينبغى الدمج بين المدخلين حين يتم اختيار الأسهم ولو بشكل بسيط والابتعاد تماما عن الشائعات التى يتم الترويج لها من خلال وسائل التواصل الاجتماعى دول اهم طرق للاستثمار.

وقال إن الأسواق حاليا فى مرحلة المتاجرة وزيادة المراكز التى تم تكوينها فى فتره الكورونا وآي عمليه تصحيح بالأسواق مدعاة لزياده المراكز الاستثمارية فنحن فى انتظار المزيد من الارتفاعات.

تخطيط للاستثمار

وقال محمد حسن العضو المنتدب لشركة ميداف لإدارة الأصول لـ"مباشر": يجب على المستثمر البدء في التخطيط لاستثماراته في البورصة فقد أوشكت انتهاء صدمات أزمة كورونا بكل ما فيها وخسر المستثمرون أمولًا كثيرة في هذا العام ليس فقط بسبب هبوط السوق ولكن بسبب التصرفات الخاطئة.

وأشار إلى أنه على المستثمر التفكير أولًا في خطته ثم البدء في تنفيذ خطته التي قد تتغير قليلًا مع مرور الوقت، بمعني أخر لا نريد أن تكون قرارات المستثمرين في الشراء والبيع هي كلها نتاج اللحظة كما نفعل دائمًا.

ولفت إلى أنه من الأفضل البحث عن القطاعات المتوقع نموها بشكل إيجابى خلال الفترة القادمة على المدى الطويل بالإضافة الى الأسهم المنخفضة القيمة فى الوقت الحالى صاحبة الإدارة المحترفة القادرة على تغير أوضاع الشركة والتى تتخذ إجراءات من طبيعتها تحويل الشركة الى الربحية بمعدلات نمو مرتفعة.

وأوضح أن أهم النصائح هو التعامل كأنك مستثمر طويل الأجل  ووضع خطة استراتيجية ستكون باستخدام التحليل المالي و الفني لتقليل المخاطر المقدر حدوثها مع اتباع قواعد التداول بعد اختيار السهم وهي  استخدم 50 بالمائة من أموالنا طالما بقي مؤشر البورصة أسفل مقاومته الرئيسية. ويتم زيادة النسبة مع كسر المقاومات المهمة في المؤشر.

وأكد أن ذلك يعني أن المستثمر يقوم بالشراء بعد أن يبدأ السهم في التحرك لأعلى وسنحتفظ بالأسهم  مادام الاتجاه الصاعد. وأفضل طريقة لهذه الاستراتيجية المربحة هي باستخدام المتوسطات المتحركة مع التعامل مع إذا قام المؤشر الرئيسي للسوق بكسر دعم مهم سنقوم بخفض نسبة الاستثمارات مرة أخرى حتى نواكب أداء السوق، لننظر إلى استراتيجية أخرى قد تكون مفيدة.

وتوقع صعود الأسواق بشكل جيد على المدى المتوسط والطويل بينما قد نشاهد بعض التذبذبات خلال الفترة القصيرة القادمة خوفا من تهديدات الموجه الثانية من كورونا لذلك لابد من توخى الحذر الشديد خلال هذه الفترة.

وقت مناسب

وقال محمود شكري الرئيس التنفيذي لمجموعة إيه إم إس للاستثمار لـ"مباشر"، إن السوق المصري يشهد  الأن واحدة من أفضل فتراته علي مدار سنوات عديدة بعد انحسار تداعيات الجائحة، مؤكد أن  الوقت مناسب لإعادة تكوين مراكز شراء خاصة لمعظم أسهم شركات الأفراد المدرجة بالمؤشر الثلاثيني والذي تأكد اتجاهه الصاعد قصير ومتوسط الأجل.

وأشار إلى أن هذه الفترة تعتبر فترة رواج معظم الأسهم حيث شهدت ارتفاعات قوية علي مدار الثلاث أشهر الماضية، وعلي الرغم من هذه الارتفاعات تظل معظم الأسهم تحت قيمتها العادلة وهي مؤشر جيد للاستثمار وجاذب للأموال.

ولفت إلى أنه ومع عودة السيوله تدرجيا تعود الثقه ويظل المستثمرين الافراد هم الوقود المحرك للسوق. مشيرا إلى ان  في هذه الفترة نشطت المضاربات كثيرا ما جعل الكثير يعود إلي الاستثمار قصير الآجل، بل وزياده السيولة من مدخرات الافراد لمحافظهم الاستثمارية بعض تأكيد اتجاه معظم الأسهم الصاعد.

وأكد أن المؤسسات المصرية والأجنبية اتجهت إلي الشراء بعد معظم النتائج التي أظهرت أنها ليست بالسوء المتوقع لمعظم الشركات بل وتحقيق بعض المؤسسات تحسن في الأرباح وعدم انخفاضها بالشكل المتوقع خلال أزمة الجائحة.

اتجاه صحيح

ومن جانبها، قالت منى مصطفى مديرة التداول لدى عربية أون لاين، إن مستويات السيولة التي شهدتها البورصة المصرية الأسبوع الماضية تؤكد انفتاح شهية المحافظ والمؤسسات على الاستثمار بالأسهم والتي فقدت الكثير خلال الأزمة ووصلت إلى مستويات مغرية للشراء.

وقالت إن السوق في اتجاه صاعد فنيا وما زال يحمل فرص جيدة للاقتناص ولكن تحتاج إلى حسن الاختيار لتوجيه السيولة لدى الأفراد والشركات بالاتجاه الصحيح والذي يساهم في تعويض الخسائر بل وتحقيق أرباح جيدة.

       

محفزات اقتصادية

وبدورها، أكدت حنان رمسيس، خبيرة سوق المال بشركة الحرية لتداول الأوراق المالية لـ"مباشر": أن المحفزات الاقتصادية التي دعمت بها دول المنطقة أسواقها ساهمت علي تجنب الانهيارات جراء أزمة كورونا.

وأشارت إلى أنه لولا ضخ أموال من قبل الحكومات وإجراء تفسيرات لتمكين المتعاملين وخاصة المحليين وتمكين الشركات والمؤسسات من شراء أسهم الخزينة وتبسيط الإجراءات ما استطاعت البورصات تجنب نزيف الخسائر
وخاصة في ظل الحظر الشامل أثناء الجائحة.

ولفتت إلى أنه بعد الفتح الاقتصادي واستعادة النشاط بدا الأفراد في الاهتمام بالتداول في البورصة وعادت الاستثمارات الأجنبية في ضخ سيولة بأسواق المنطقة استطاعت أن تعود خسائرها وتعود مؤشراتها الي الارتفاعات.

وقالت إن اعادة فتح النشاط ساهم في دفع السوق السعودي لتعويض ٨٠ بالمائة من خسائره و الاقتراب من مستوى ٨٠٠٠ نقطة وهي نقطة لم يصل إليها منذ مايو من العام الماضي وفي امكانة أن يتخطاها في تزايد تعاملات الأجانب مسجلة فروق لكفة المشتريات للعديد من الأسهم.

وأشارت إلى أنه في وسط عودة أجواء التعافي وصل رأس المال السوقي السوق الإماراتي إلي تريليون درهم وهو أعلي رقم وصلت لة تداولات أسواق المال منذ تدشينها سواء في دبي بأبوظبي وسط ترقية أسهم كبرى في مؤشر فوتسي، وعودة خطط الشركات المدرجة للبحث بجدية عن عمليات إتمام صفقاتها اندماج واستحواذ في ظل تلك الأسعار المغرية.

وتوقعت مزيد من الاهتمام من الأفراد وتوجه أنظارهم للشركات التي لم يتحرك سعرها، مشيرا إلى أن النصيحة للمتعاملين أن يتعلموا بسيولتهم الشخصية وأن ابتعدوا عن التعاملات بالهامش وأن يكونوا أكثر تاني في اختيار الأسهم صاحبة التاريخ المالي العريق لضمان المكسب الدائم وعدم تحقيق خسائر.

 

ومن جانبه، قال مينا رفيق مدير البحوث بشركة المروة لتداول الأوراق المالية لـ"مباشر"، إنه مع تعافى الاسواق المالية و تفاؤل المستثمرين بعد انحسار أزمة كورونا ومع إعلان نتائج الشركات و التى نجحت الحزم التحفيزية التى أقرتها الحكومات و البنوك المركزية فى خفض التكاليف التمويلية للشركات  و بالتالى تقليص حجم الخسائر بدأ المستثمرين الأفراد فى اقتناص الفرص المضاربية واستغلال الأخبار العشوائية.

وأوضح أنه خلال الفترة الماضية تبدلت الأدوار بين القطاعات المستفيدة و القطاعات الآقل تضررا و أيضا ارتفع التفاؤل بشأن التعافى السريع للقطاعات المتضررة، مؤكدا أن الآونة الأخيرة بدأت المؤسسات الأجنبية فى اقتناص الفرص الاستثمارية و بالأخص مع وصول الاسهم القيادية لمستويات مغرية و مشجعه للاستثمار.

وأكد أن السوق مازال حتى الآن يعكس التفاؤل و بالأخص مع هدوء التوترات الجيوسياسية و مازالت هناك اسهم رغم تعافى الأسواق المالية إلا أنها تتداول بأقل من قيمتها الدفترية و القليل يتداول بأقل من القيمة الاسمية و بمضاعفات ربحية مازالت مغرية .

وتوقع خلال الشهر القادم أن يشهد قطاع الاتصالات و الذى يعد من القطاعات المستفيدة من الأزمة لاسيما مع التوقعات بإتمام صفقة استحواذ شركة اتصالات على فودافون .

ولفت إلى أن قطاع البنوك قد يشهد بعض الصفقات المحتملة خلال الفترة القادمة مما يزيد من تشجيع المستثمرين فى هذه القطاعات بالاضافه الى القطاع العقارى و الصناعة و الذى عادة ما يشهدان تعافيا سريعا بعد الازمات.

وأكد أنه على المستثمر انتقاء الاسهم ذات مضاعفات الربحية المقبولة والابتعاد عن أسهم المضاربات والتى حققت طفرات سعرية دون آية أخبار إيجابية بل وحققت خسائ بنتائجها المالية تحقيق خسائر.

ملاءة  مالية

وقال جون لوكا الخبير بأسواق الأسهم أنه لابد في تلك الأوقات من التركيز على الأسهم ذات الملاءة المالية والتي تمتلك أصول كثيره واستثمارات متنوعة ولا تعتمد على قطاع أو استثمار في قطاع واحد يتعرض لمخاطر أكبر مثل شركات النفط فقط أو السياحة فقط.

ولفت إلى أن المستثمر طويل الأجل يجب أن يقتنص الأسهم ذات العوائد النقدية المرتفعة لاسيما ونحن في موسم إقرار التوزيعات السنوية، مشيرا إلى أن السهم هو مؤشر للمستثمر أو المتداول ولذلك لا يجب أن يستثمر في شركة منخفضة القيمة باستمرار وبالتالي عليه التخلص من المراكز بتلك الأسهم والتوجه للأسهم ذات الخطط الاستثمارية الواضحة والمشاريع التي تعمل بوتيرة معتدلة.

ترشيحات 

"الطيران المدنى" بمصر تؤكد ضرورة حصول جميع الوافدين على تحليل "PCR" سلبي

اختيار "موانئ دبي" ضمن مجموعة استشارية لخدمات نقل تابعة للحكومة البريطانية

مباشر (اقتصاد)

مباشر (اقتصاد)

أخبار متعلقة :