شبكة عيون الإخبارية

بورصات الخليج على موعد مع التقاط الأنفاس

من: محمود جمال

مباشر: توقع محللون لـ"مباشر" أن تشهد بعض الأسواق الخليجية ارتداداً للصعود في جلسة اليوم الثلاثاء لتتجاهل بعض التوترات الجيوسياسية تزامناً مع ظهور إشارات إيجابية تؤكد اقتراب حل النزاع التجاري بين الولايات المتحدة والصين.

وفي نهاية جلسة أمس الاثنين تباين أداء بورصات الخليج حيث هبطت البورصة بعد ثلاث جلسات من الارتفاع. كما انخفضت بورصة دبي، فيما ارتفعت بورصتا الكويت وأبوظبي ليغردا بمفردهما بعيداً عن أسواق المنطقة ككل.

ارتداد مؤقت

وقال إبراهيم الفيلكاوي المستشار الاقتصادي لـ"مباشر" إن أسواق المنطقة من الممكن أن تشهد اليوم بعض الارتدادات الصعودية على وقع تعافي الأسواق العالمية ولا سيما "الأمريكية". وارتفعت الأسهم الأمريكية في نهاية جلسة أمس  بدعم التفاؤل التجاري إضافة إلى موسم نتائج أعمال الشركات.

واستفادت البورصة الأمريكية من التفاؤل المصاحب لجولة المحادثات التجارية الأخيرة بين الولايات المتحدة والصين، حيث صرح نائب رئيس الدولة الصيني ليو هي خلال عطلة الأسبوع أن بكين ستعمل مع واشنطن لمعالجة المخاوف التجارية مع التأكيد أن كلا الجانبين أحرزا تقدماً كبيراً في الأمور التجارية.

ومن جهة أخرى، أكد الرئيس الأمريكي دونالد مؤخراً أن الصفقة التجارية مع الصين ستبدو رائعة وأن المرحلة الثانية من الاتفاق ستكون أكثر سهولة من الأولى.

وأوضح إبراهيم الفيلكاوي أن هناك العديد من العوامل تسيطر حالياً على تحركات المحافظ بأسواق المنطقة وفي مقدمتها نتائج الأعمال. ويركز المستثمرون ببورصات الخليج على موسم نتائج أعمال الشركات، حيث من المقرر أن تعلن أغلب الشركات الكبرى المدرجة بأسواق المنطقة في الأسبوعين المقبلين.

وأشار الفيلكاوي إلى أن التراجعات التي منيت بها بورصات السعودية ودبي في جلسة الأمس جاءت بسبب عمليات جني أرباح وضغوط بيعية على أسهم قطاعي البنوك والعقارات.

وأوضح أن السوق السعودي تأثر بشكل كبير في جلسة أمس أيضاً بالإشاعات التي انتشرت عن إلغاء طرح عملاق النفط أرامكو. وذكرت مصادر منذ أيام أن عملاق النفط السعودي أرامكو قررت تأجيل طرحها الأولى المزمع.


 

وضغطت تراجعات الأسهم القيادية بقطاع البنوك والمواد الأساسية على المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية، لينهي تعاملات  جلسة أمس الاثنين على تراجع.

وأكد الفيلكاوي أن النتائج الفصلية للربع الثالث لا تزال البوصلة الرئيسية التي يحدد مستثمرو الأسواق حالياً اتجاهاتهم.

وأشار إلى أن الأسهم الكبرى تتداول حالياً عند مستويات جيدة للشراء والأكثر إغراء وذلك واضح بشكل كبير في أسواق الإمارات ويأتي من بعدها بعض الأسهم السعودية والكويتية.

ويُشار إلى أنه بالأسواق الخليجية عامة لا تزال العوامل الأساسية غير واضحة وسط تصاعد نبرة الأوضاع الجيوسياسية مؤخراً حيث الاضطرابات في لبنان والتطورات بشأن تصعيد الهجمات الإيرانية.

ويواصل المتظاهرون في لبنان التظاهرات اعتراضاً على الأوضاع المعيشية لليوم الخامس على التوالي. فيما وصل وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر إلى السعودية أمس الاثنين وسط تزايد التوتر بين الولايات المتحدة وإيران وسعي لتعزيز نفوذها في الشرق الأوسط.

شهية المخاطرة

ومن جهته، أكد المدير التنفيذي لشركة في أي ماركتس "" لـ"مباشر" أن أداء الأسواق عامة لا يحسن من شهية المخاطرة نظراً لعدم قدرتها لتحقيق أداء أفضل.

ورجح أحمد معطي أن يبقي قلق المتعاملين من أن موجة التصحيح لم تنتهِ بعد خاصة في ظل عدم ظهور نتائج معظم الشركات للربع الثالث.

وأما بالنسبة للسوق السعودي، فأوضح أن المؤشر العام للسوق حاول السوق الثبات فوق مستويات 7800 نقطة ولم تستطع الثبات أعلى منها لتتعرض لضغوط بيعية من جراء عمليات جني الأرباح بعد موجة صعود دامت ثلاث جلسات.

وأكد عودة السوق فوق 7800 نقطة ستحسن من معنويات المتعاملين ما يحد من عمليات جني الأرباح ودون ذلك السوق عرضة للضغوط البيعية.

ترشيحات:

تراجع 4 بورصات خليجية وسط انخفاض بالسيولة لـ655.2 مليون دولار

 تحليل.. بورصات الخليج بين النتائج الفصلية والأسعار المغرية

مباشر (اقتصاد)

أخبار متعلقة :