كتب : شريف حسين منذ 57 دقيقة
في الحلقة العشرين من مسلسل "موجة حارة"، يحكي كمال "خالد سليم" لصديقه سيد العجاتي "إياد نصار"، ما حدث بينه وبين زوجته بعد أن اكتشف خيانتها وقبل دقائق من انتحارها.
وقال كمال إنها عادت إلى المنزل ليلا فوجدته اكتشف مجوهراتها التي لم يشترها لها، فحكت له علاقتها بالرجل الآخر، وأنه عميل ثري للشركة كانت على علاقة بها من أجل المال فقط، حيث كانت الظروف المادية سيئة، ومرتب كمال من الداخلية لا يكفي طموحاتها ولا تعليم ابنتها شذى، لذا فإنها انجرفت إلى هذا الفعل بشكل لا إرادي.
ويكمل كمال القصة، قائلا إنه رفع سلاحه عليها، إلا أنه لم يكن ينوي قتلها بل إنه قرر أن يسامحها، خصوصا وأن السلاح لم يكن به ذخيرة أصلا، إلا أنها وافقت على أن يقتلها، لكنها طلبت منه أن تدخل الحمام أولا حتى تلقى ربها طاهرة، ثم انتحرت.
وجاء عاطف، رئيس الإدارة التي يعمل بها كمال وسيد، والذي يلعب دوره الفنان سامي مغاوري، ومعه الطبيب الشرعي، والذي أوصاه بعدم تشريح الجثة، ففعل الطبيب ما طلبه عاطف، ودون في تقريره أن سبب الوفاة هبوط حاد في الدورة الدموية وخلل في وظائف القلب وأنه لا توجد شبهة جنائية.