شبكة عيون الإخبارية

حسين صدقي ووصيته بحرق أفلامه ماعدا فيلم واحد فقط، ورأي الشيخ الشعرواي والأزهر في ذلك

حسين صدقي، ممثل عظيم وله الكثير من الأعمال التي تركت أثرها وبصمتها لدي المشاهد، ولكن حسين صدقي لم يكن يعمل بمجال التمثيل فقط، بل عمل أيضا في عدة مجالات كإخراج والإنتاج والتأليف أيضا، وقد توفي الفنان الكبير في يوم 16فبراير في عام 1976 عن عمر يناهز 59 عاماً بعد ان ترك مجموعه كبيرة من أعماله في عده مجالات وليس مجال واحد .

 

اتجه حسين صدقي للعمل السياسي بعد اعتزاله الفن

ومن أعمال الفنان حسين صدقي، فيلم “شاطئ الغرام” و”المصري أفندي” الذي ألفه وأخرجه أيضا وفيلم ” العريس الخامس” وفيلم “خالد بن الوليد”، ونجد ان حسين صدقي بعد اعتزاله اتجه الي العمل السياسي، بل وأصبح عضوا بمجلس الأمة، الذي هو حاليا “مجلس الشعب”، وبعد ان تم حل المجلس قام باعتزال الحياة السياسية أيضا.

 

وصية حسين صدقي بحرق جميع افلامه ماعدا واحد فقط

وقد ترددت عدة أخبار وانتشرت، بأن زوجه الفنان الراحل حسين صدقي وهي “فاطمة المغربي”، قد صرحت بأن أخر وصيه تركها هي القيام بحرق جميع أفلامه ماعدا فيلمه ” خالد بن الوليد” وقالت انه قال ” أوصيكم بتقوى الله واحرقوا كل أفلامي ماعدا ” سيف الإسلام خالد بن الوليد”، ولكن بعد ذلك تم إصدار كتاب عن الفنان الراحل حسين صدقي وقامت بكتابته ناهد صلاح ، وكان ذلك في مهرجان القاهرة السينمائي، وقد كشفت من خلاله ألناقده ناهد صلاح ان تلك الوصية ليست صحيحة.

جدل كبير بسبب تلك الوصية وراي الشيخ الشعراوي في ذلك

وقد أثارت تلك الوصية جدلا كبيرا في الوسط الفني والإعلامي أيضا، فقد وصفها الفنانون بجريمة لا تغتفر، ووصفها الأزهر أيضا بأنها إهدار للمال العام، وذلك بعد قيام احد أبنائه وهو خالد حسين صدقي بحرق أفلام أبيه في حديقة منزله بالمعادي وذلك بحجه أنها حرام، وكانت أمهم تؤيدهم في ذلك وتقول بان ابيهم يتنكر من تلك الافلام، وقد قام احد أبنائه حسين صدقي بمشورة الشيخ الشعراوي في مسالة حرق الأفلام، فرفض الشيخ الشعراوي حرق تلك الأفلام لانها لأتقدم شيئا سيئا بل بالعكس يوجد بها موضوعات جادة وهادفة، وقد كان عدد تلك الأفلام المحترقة 14 فيلم، لم يبق منها سوي فيلم “خالد بن الوليد”، لم يقوموا بحرقه كما أوصى أبيهم، ولكن تلك الجريمة بحرق الأفلام لم تكتمل، فنجد ان أفلامه التي تم الاحتفاظ بها وبيعت للقنوات قبل حرقها ولازالت موجودة وتعرض حتي ألان