شبكة عيون الإخبارية

108 عامًا من تاريخ الولايات المتحدة في 24 صورة.. الثورة الأمريكية قادمة (تقرير)

واشنطن.. المدينة الحلم التي تطوق إليها أنظار العالم شرقًا وغربًا، تحمل بين طياتها طبقات متصارعة تحاول اقتناص حقها في الثروة الاجتماعية والاقتصادية.

ذكر موقع CNN بالعربية أن غياب العدالة في نصيب كل فرد أمريكي من ثروة بلاده أو العدالة في توزيع الثورة، قد تؤدي إلى وفاة الديمقراطية في الولايات المتحدة الأمريكية.

وأشار إلى أن «ربيع الثورات» لم يعد بمنأى عن الدولة الأقوى في العالم، واشنطن، ونشر الموقع تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية من 1908، حتى 2014، مرورًا بالتطورات التي شهدتها واشنطن على مدار تلك السنوات.

صورة ترجع لعام 1908 لمنزل كونيليوس فاندربيلت، أحد عمالقة الصناعة الذين سيطروا على الاقتصاد في عشرينيات القرن الماضي، وتركزت ثرواتهم في قطاعات السكك الحديدية والحديد والنفط.

مسافرون أثرياء على متن سفينة في سان فرانسيسكو عام 1910، في تلك الفترة كانت هذه الفئة تسيطر على 18% من الدخل القومي.

أناس يجتمعون أمام سوق الأسهم في مدينة نيويورك فيما سمي بـ«الخميس الأسود»، في 24 أكتوبر 1929، بعد تدهور الأسهم في وول ستريت، ممهدًا لما سمي بـ«الكساد العظيم».

أشخاص يبحثون عن فرص للعمل أمام مكتب للتوظيف، في مدينة نيويورك عام 1933، وارتفعت نسبة البطالة إلى 25%، في نفس العام.

اجتماع الرئيس الأمريكي، فرانكلين روزفلت، مع إدارته، 1935، للبحث عن حلول للأزمة الاقتصادية، وأقر سياسات لتوزيع الدخل رفعت الضريبة التصاعدية على شرائح الدخل للأثرياء بمقدار 90%.

رجل يقف أمام محل للإيجار في سان فرانسيسكو عام 193، وارتفعت خلال ذلك العام معدلات البطالة وبالأخص بين المراهقين، مما دفع السلطات إلى خلق برامج عمل لتوفير فرص للفقراء والطبقة المتوسطة.

مصنع للقنابل في ولاية أوهايو، مع بدء الحرب العالمية الثانية ازداد الطلب على البضائع والخدمات، ومع منتصف أربعينيات القرن الماضي، انخفضت نسبة البطالة لأقل من خُمس في المائة.

ساعدت سياسات توزيع الدخل على تقوية اتحادات العمال، وخرج عمال شبكات النقل للتظاهر بنيويورك، في 17 إبريل عام 1950، مهددين بإضراب شامل فيما لو قامت السلطات بمعاقبة ولو عامل واحد بتهمة مشاركته بالتظاهر.

تميزت فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية بازدهار الطبقة الوسطى في الولايات المتحدة، وهنا يقف مشرف على شاحنات مع عائلته أمام منزلهم الجديد عام 1950.

انتعش الاقتصاد الأمريكي بانخفاض عدم المساواة في الدخل بالفترة ما بين خمسينيات وسبعينيات القرن الماضي، مما سمح لأي فرد من الطبقة المتوسطة بشراء منزل وسيارة وأن ينفق على عائلة مكونة من زوجة و3 أطفال.

شابة تعمل في إحدى شركات النقل بكاليفورنيا عام 1966، بدأت الحركات النسائية في تلك الفترة بالمطالبة بزيادة دخل النساء العاملات اللواتي يحصلن على 60 سنتًا مقابل دولار للرجال.

انتشار السيارات في الولايات المتحدة

وفي السبعينيات بدأ الفرق في مستوى الدخل بالازدياد، ليبدأ التضخم الاقتصادي ومشكلة في توفير الوقود، كما تظهر الصورة في مدينة نيويورك.

دونالد أحد عمالقة الأعمال في الولايات المتحدة وحول العالم.

يخت Rising Sun يبلغ طوله 138 مترًا وهو ملكية لمدير شركة أوراكل لاري إليسون، الذي يعد أحد أكبر المدراء دخلًا بالولايات المتحدة، الرواتب المرتفعة للمدراء التنفيذيين ساعدت على توسيع الهوة بين الموظفين ومديريهم.

مشروع لبناء منازل، في ولاية إيلينوي عام 2006، رهن العقارات لصالح البنوك ورفع مستوى الديون وأشعل الانهيار الاقتصادي عام 2007.

حصلت شريحة لا تزيد على 1% من السكان، وهم أكبر الأثرياء في الولايات المتحدة على 24% من إجمالي الدخل الوطني، في 2007، وهنا أحذية لبيرنارد مادوف الذي قام بأكبر عملية احتيال في التاريخ، سالبًا المليارات من مستثمرين.

انهارت شركة Lehman Brothers، في سبتمبر 2008، في أكبر إفلاس بتاريخ الولايات المتحدة، وخصصت الكثير من الأموال الضريبية لدعم المؤسسات المالية في الدولة.

قام المدير التنفيذي السابق لشركة Merrill Lynch جون ثاين بتوزيع أكثر من 4 مليارات دولار كمكافآت للموظفين، رغم أسوأ أزمة اقتصادية منذ الكساد العظيم، وقامت وول ستريت بتقديم 18.4 مليار دولار مكافآت لعام 2008.

طابور لباحثين عن العمل في مدينة نيويورك عام 2009، حيث ارتفعت نسبة البطالة إلى 10%.

ظهرت حركة Occupy Wall Street، في 2011، حيث إن معدل الدخل لم يتزايد سوى بنحو 60 دولارًا من 1966 إلى 2011 بالنسبة إلى 90% من الأمريكيين باعتبار التضخم.

أعضاء من حركة Occupy Oakland بصدد التظاهر، في كاليفورنيا، عام 2012، ارتفع دخل 1% من الأمريكيين وهم الأثري بنحو 20%، مقارنة بنسبة 1% زيادة في دخول 99% من الأمريكيين.

جناح في فندق فور سيزون في نيويورك، يبلغ ثمن الليلة فيه 45 ألف دولار، في الوقت الذي لا يتجاوز فيه دخل المواطن الأمريكي المتوسط من العقارات في السنة سوى 51 ألف دولار.

أما الآن يسيطر 1% من الأمريكيين على 40% من ثروة بلادهم، والصورة لجلسة استماع بشأن وول ستريت، رفع متظاهرون يافطة كتب عليها شعار رئيس جولدمان ساكس لويد بلانكفين: «أقوم بعمل الإله».

SputnikNews

أخبار متعلقة :