صدر خلال القرن العشرين عدة قوانين وتشريعات لتجريم عمالة الأطفال، ورغم ذلك لاتزال الظاهرة موجودة في عدد من الدول حتى الآن.
ولكن الأعمال التي تستغل الأطفال في الألفينات لا تقارن بما كان الأطفال عليه في أوائل القرن العشرين، فهناك سلسلة صور مؤرشفة بمكتبة الكونجرس للمصورة لويس هاين، لأطفال بالولايات المتحدة الأمريكية منذ عام 1900 إلى عام 1938، يعملون في مجالات قاسية جدًّا لا تناسب أعمارهم.
يتضح من هذه السلسلة المصورة المخاطر والصعاب التي تعرّض لها الأطفال في تلك الحقبة الزمنية، حيث لم يتوفر لهم أي شكل من أشكال السلامة المهنية، فعمل بعض الأطفال في مصانع ومناجم ومزراع في أعمال لا تناسب أعمارهم وقدراتهم، مما عرضهم لمخاطر صحية عديدة.
هناك صور تظهر أطفالًا فقدوا أصابعهم بسبب العمل في مصانع التعليب، فضلًا عن أمراض الصدر التي تسببت في الوفاة لأطفال عملوا بمناجم الفحم.
منذ عام 1938 صدرت تشريعات وقوانين في الولايات المتحدة تمنع عمالة الأطفال، إلا في بعض المجالات مثل الزراعة. وهناك خطوات كبيرة في هذا الشأن اتخذت خلال القرن الماضي على مستوى العالم، حيث تخلص عدد من الدول من هذه الظاهرة، لكن لاتزال واضحة بقوة في دول أخرى، لاسيما دول العالم النامي.
«طفل في الثانية عشرة من عمره قُطعت يده بسبب آلة قطع الزرع»
طفلة في الـ 11 من عمرها تحمل 125 رطلًا من القطن»
«أطفال يعملون في شركة تعليب»
«أطفال يعملون في منجم فحم على عربات النقل»
«أطفال يعلوهم غبار كثيف نتيجة العمل في كسارة»
«أطفال يعتلون ماكينة نسيج لقِصَر قامتهم»
«بائعو جرائد تتراوح أعمارهم ما بين 9 و13 عامًا، أحدهم يعاني من إعاقة، ولاية نيوجيرسي»
«أطفال تحت سن 14 يعملون بمصنع سجائر»
«طفل لا يتجاوز الـ 14 يعمل بمنجم فحم لمدة تصل إلى 10 ساعات»
«طفلة لم تتجاوز الـ 11 عامًا تعمل بمصنع جوارب مقابل 3 دولارات بالأسبوع»
«طفلة في الـ15 فقدت أحد أصابعها خلال عملها بمطحنة»
«أطفال يعملون مع والدهم في مزرعة تبغ»