شبكة عيون الإخبارية

إيران تتحرك فى أوروبا وتحذر: سوريا ليست وحدها

كتب : محمد حسن عامر ووكالات منذ 23 دقيقة

حذر وزير الخارجية الإيرانى محمد جواد ظريف من أن أى تدخل عسكرى فى سوريا قد تكون له عواقب سلبية على الأمن الإقليمى والدولى. وأعرب «ظريف»، فى تصريح نقلته قناة «برس تى فى» الإيرانية، أمس، عن أمله فى أن يركز المجتمع الدولى على إيجاد حل سياسى للوضع فى سوريا؛ نظراً إلى أن اللجوء للقوة فى هذه الحالة سيتسبب فى انتهاك القانون الدولى، كما استنكر استخدام الأسلحة الكيماوية من قِبل أى شخص فى أى مكان بالعالم. وذكرت وكالة أنباء «فارس» أن «ظريف» أجرى اتصالاً بوزير الخارجية الهولندى «فرانز تيمرمانز»، ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية والتجارة الأيرلندى «أيمون جيلمور»؛ للبحث بشأن أحدث التطورات الدولية المتعلقة بالأزمة السورية. وأكد الجانبان فى هذه المحادثات الهاتفية على ضرورة تبنى الحل السياسى للأزمة السورية، رافضين اللجوء للقوة لتسوية القضية. وتلقى «ظريف» أيضاً اتصالاً هاتفياً من نظيره الإندونيسى «مارتى ناتاليجاوا»، الذى أكد ضرورة التزام المسار الديمقراطى كطريق وحيد للخروج من الأزمة السورية.

من جهته، قال نائب القائد العام للحرس الثورى الإيرانى حسين سلامى: إن «سوريا ليست وحدها فى العالم وعلى الغربيين ألا يكرروا أخطاءهم السابقة، وإن الشعب والنظام والجيش فى سوريا سيتصدون للعدوان بكل قوة». وشدد «سلامى»، فى كلمة ألقاها بملتقى «سوريا متراس المقاومة فى طهران» على أن الحرب لم تصُن مصالح الغرب يوماً ولا أحد يستطيع ضمان إبقاء نطاق العمليات العسكرية داخل حدود سوريا والسيطرة على الطاقات التى ستنطلق عقب الهجوم. وتساءل عما إذا كانت أمريكا تستطيع بعد تدخلها العسكرى الحد من تأثيراته وألا يترك مخاطر على أمنها القومى، وهل بالإمكان وضع خطط للسيطرة على تداعيات تفجير برميل من البارود فى المنطقة؟

ووصف «سلامى» سوريا بأنها «ركن أساسى للمقاومة فى المنطقة وقد تعرضت لهجمات أمنية وسياسية وعسكرية إلا أن مقاومة شعبها ونظامها وجيشها خلال الأعوام الثلاثة الماضية تستحق التقدير».

DMC