مصراوي Masrawy
12:27 ص الإثنين 22 مارس 2021
القاهرة - (أ ش أ):
أعلن المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية بإقليم شرق المتوسط عن وصول اللقاحات المضادة لـ"كوفيد 19" والـمقدمة من مرفق كوفاكس إلى أفغانستان وجيبوتي والأردن وفلسطين وتونس والصومال والسودان، حيث زادت الجرعات المقدَّمة على 1.9 مليون جرعة.
وأكد المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في بيان اليوم أن الأيام المقبلة ستشهد وصول المزيد من الدفعات إلى بلدان أخرى، وذلك في الوقت الذي لا تزال فيه جائحة كوفيد-19 تؤثر على حياة الناس في إقليم شرق المتوسط.
وقال مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط أحمد المنظري "بعد عام من إعلان كوفيد-19 جائحةً عالميةً، يسرنا أن نرى أن اللقاحات قد أصبحت الآن أداة حقيقية وحاضرة في معركتنا مع كوفيد-19، وهو ما يدعم جهودنا التاريخية لإنهاء هذه الجائحة".
وأعلنت منظمة الصحة العالمية أن 19 بلدًا في إقليم شرق المتوسط شرعت في التطعيم ضد كوفيد-19، وأعطت هذه البلدان ما يزيد على 16 مليون جرعة واستهدفت الفئات المعرضة للخطر الشديد، ساعيةً إلى تغطية 20% من سكانها.
وأضاف المنظري "ندعو البلدان إلى التوحُّد تحت شعار الإنصاف في الحصول على اللقاحات، بوصفها أداةً فعالةً في الحرب مع هذه الجائحة"، مضيفا: «ومع ذلك، ينبغي أن يعلم الجميع أن اللقاحات وحدها لن تستطيع إنهاء الجائحة".
وشدد الدكتور المنظري على "ضرورة أن تواصل البلدان فرض تدابير الصحة العامة التي ثبتت فعاليتها مثل التباعد البدني وارتداء الكمامات وضمان التهوية الكافية، والالتزام بهذه التدابير".
ونوهت المنظمة إلى وجود تحديات عديدة تقف في وجه نشر اللقاحات في الإقليم، منها تردُّد عموم الناس في أخذها، والإجحافات الكبيرة المتزامنة مع نشرها، والنقص الحاد في الإمداد وسط ارتفاع مستوى الطلب والقضايا اللوجستية المتصلة بتخزين بعض اللقاحات في سلسلة التبريد، خاصة عند وصول المزيد من دفعات اللقاحات.
وحث المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط البلدان على إذكاء الوعي بالحصول على اللقاحات، والتصدي للمعلومات المغلوطة، وضمان عدم إغفال الفئات الضعيفة عند وضع الخطط الوطنية لنشر اللقاحات.
وأكد الدكتور المنظري أنه "للتغلب على هذا الفيروس، يجب علينا، على وجه عاجل، أن ننشر الحقائق والعلم، وأن نحد من الهلع والخوف، وكلما زادت أعداد الأشخاص الذين يحصلون على اللقاحات، زادت فعالية اللقاحات في إبطاء انتشار الفيروس، وخفض معدلات الإصابة به، وحماية المجتمع بأسره".