أصدرت الإدارة الأمريكية قرارًا بمنع ركاب بعض الرحلات الدولية المتجهة إلى الولايات المتحدة، من حيازة الإلكترونيات على متن الطائرة، ما أثار الجدل حول القرار، ولاسيما أنه يستهدف الركاب من دول عربية وإسلامية فقط، كما سارت بريطانيا على نفس النهج وأصدرت قرارًا مشابهًا، حسب ما ذكر موقع «واشنطن بوست».
وتوضيحًا لبعض المعلومات حول قرار حظر الإلكترونيات الأمريكي، أصدرت وزارة الأمن الداخلي بيانًا حول القرار، ذكرت فيه أن سبب إصدار القرار يعود لمعلومات استخبارية تشير إلى أن الجماعات الإرهابية تواصل استهداف الطيران المدني، وتسعى لأساليب مبتكرة، لتنفيذ هجماتها من خلال عبوات ناسفة على شكل إلكترونيات، لذا تسعى الولايات المتحدة، لتعزيز الإجراءات الأمنية للمسافرين من بعض المطارات الدولية.
وتشمل الأجهزة المحظورة على متن الطائرة، الأجهزة التي يكون حجمها أكبر من الهاتف الخلوي، مثل أجهزة اللابتوب، الكمبيوتر اللوحية وأجهزة القاري الإلكتروني، والكاميرات ومشغل الأقراص DVD، وأجهزة الألعاب الإلكترونية، وطابعات السفر والماسحات الضوئية، حسب ما ذكر البيان.
ورصد البيان 10 مطارات دولية يحظر على المسافرين منها، بغض النظر عن شركة الطيران، حمل أجهزة إلكترونية على متن الطائرات، وجميعها مطارات في دول إسلامية وعربية كالتالي:
10. مطار الملكة علياء الدولي، الأردن.
9. مطار القاهرة الدولي، مصر.
8. مطار أتاتورك الدولي بإسطنبول، تركيا.
7. مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة، المملكة السعودية.
6. مطار الملك خالد الدولي بالرياض، المملكة السعودية.
5. مطار الكويت الدولي.
4. مطار محمد الخامس بالدار البيضاء، المغرب.
3. مطار حمد الدولي، قطر.
2. مطار دبي الدولي، الإمارات.
1. مطار أبوظبي الدولي، الإمارات.
فيما شمل قرار الحظر البريطاني، 6 دول فقط، بينها 5 دول عربية بالإضافة إلى تركيا، وهي: مصر وتونس، والمملكة السعودية، والأردن، ولبنان، وتركيا.
المصدر:المصري لايت
أخبار متعلقة :