سقطت صباح اليوم السبت، طائرة روسية كانت قد أقلعت من مطار شرم الشيخ متوجهة إلى روسيا، في منطقة الحسنة بوسط سيناء، ولم يتم حتى الآن الإعلان عن عدد الضحايا التي راحت في هذه الحادثة الأليمة.
فهذه ليست المرة الأولي التي تسقط فيها طائرة بأرض الفيروز حيث سبقت الطائرة الروسية الطائرة الفرنسية التي أقلعت أيضا من مطار شرم الشيخ الدولي منذ ما يقرب من 10 سنوات وتصادف سقوطها أيضا يوم السبت.
الطائرة الفرنسية كانت من طراز بوينج 737 وتحطمت في البحر الأحمر بعد دقائق من إقلاعها من منتجع شرم الشيخ المصري فجر السبت عام 2004 .
ففي 3 يناير 2004 اصطدمت طائرة البوينغ 737 كلاسيك في البحر الأحمر بعد وقت قصير من إقلاعها من مطار شرم الشيخ ماتسبب في مقتل جميع من كان على متن الطائرة والذين يحملون جنسيات من مصر، فرنسا، المغرب واليابان، بينهم 139 راكبا من السياح الفرنسين و6 من أفراد الطاقم.
بعيد الحادث مباشرة اشتبه بعمل إرهابي في سقوط الطائرة (حيث سبق ذلك في الأيام السابقة إلغاء عدد من الرحلات الجوية في عدد من البلدان نتيجة مخاوف من عمليات إرهابية).
كان رئيس الوزراء البريطاني آنذاك توني بلير وأسرته يقضي عطلته في شرم الشيخ. فيما أعلنت مجموعة في اليمن أنها أسقطت الطائرة بسبب سن قانون في فرنسا يمنع ارتداء الحجاب في المدارس، إلا أن المحققين صرفوا النظر عن شبهة الإرهاب بعيد الحادث كون أن حطام الطائرة انتشر على مساحة محدودة في موقع التحطم وهو ما كان ليحدث إذا انفجرت الطائرة في الجو.
أيضا تصادف اليوم السبت بسقوط الطائرة الروسية التي أقلعت أيضا من مطار شرم الشيخ الدولي والتي كانت تحمل 217 راكبا جميعهم روس في سيناء،حيث كانت من نوع «إيرباص 321»، وتتبع شركة «كوجاليم أفيا».
وأقلعت الطائرة «إيرباص 321» من مطار شرم الشيخ في طريقها إلى مدينة سان بطرسبورج الروسية عند الساعة 6.21 دقيقة بتوقيت موسكو وفُقد الاتصال بها بعد 23 دقيقة من إقلاعها.
لم يتبين حتى الآن أيضا أسباب سقوط الطائرة الروسية التي سقطت في منطقة الحسنة وسط سيناء.