قال المبعوث الأمريكي الخاص إلى القرن الإفريقي جيفري فيلتمان، إن التقدم نحو دفع جميع أطراف الصراع الإثيوبي إلى المفاوضات لوقف إطلاق النار، مهدد بمخاطر تصعيد عسكري «مقلق».
وقدم فيلتمان إفادة للصحفيين في واشنطن بعد عودته يوم الاثنين من إثيوبيا حيث التقى مع رئيس الوزراء آبي أحمد وبحثا سبل الحل الدبلوماسي للنزاع.
وصرح فيلتمان بأن رئيس الوزراء الإثيوبي و«الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي» يعتقدان على ما يبدو أن كلا منهما على وشك تحقيق نصر عسكري، معبرا عن قلقه من أن تؤدي التطورات الميدانية إلى تهديد استقرار إثيوبيا ووحدتها بوجه عام.
وأضاف أنه تم إحراز تقدم إزاء «محاولة دفع الأطراف للانتقال من المواجهة العسكرية إلى عملية التفاوض، لكن ما يثير قلقنا هو أن هذا التقدم الهش ربما تتخطاه التطورات المقلقة على الأرض والتي تهدد استقرار ووحدة إثيوبيا بوجه عام».
وأوضح أن طرفي الصراع يتحدثان مع الولايات المتحدة حول بدء عملية سلام.
وتابع: «على الرغم من بحث حل دبلوماسي خلال الاجتماع مع أبي أحمد، إلا أن الزعيم الإثيوبي عبر عن ثقته في أنه سيكون قادرا على تحقيق أهدافه عسكريا».
ذكرت «رويترز» أن بيلين سيوم المتحدثة باسم رئيس الوزراء الإثيوبي لم ترد على طلب للتعليق، مشيرة إلى أنه لم يتسن للوكالة الوصول إلى جيتاشو رضا المتحدث باسم «الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي» للتعليق.