أخبار عاجلة

مستوطنون يهود يشعلون النار بمنزل أحد أفراد عائلة دوابشة بالضفة الغربية

مستوطنون يهود يشعلون النار بمنزل أحد أفراد عائلة دوابشة بالضفة الغربية مستوطنون يهود يشعلون النار بمنزل أحد أفراد عائلة دوابشة بالضفة الغربية
اندلع حريق مساء الثلاثاء فى منزل بقرية دوما فى الضفة الغربية المحتلة بعد عام على اضرام مستوطنين النار فى منزل ومقتل عائلة فلسطينية، بحسب ما أعلن مسؤولون فلسطينيون.

اندلع الحريق فى منزل محمد دوابشة الذى يبعد حوالى 30 مترا عن منزل عائلة سعد دوابشة الذى أحرقه مستوطنون فى 31 من يوليو العام الماضى فاسفر عن مقتله وزوجته ريهام وابنهما الرضيع علي. ولم ينج من الحريق سوى ابنهما احمد (5 سنوات) الذى تلقى علاجا لأشهر فى مستشفى قرب تل أبيب، وقال غسان دغلس مسؤول ملف الاستيطان فى شمال الضفة الغربية لوكالة فرانس برس الأربعاء أن الحريق الجديد "اضرمه المستوطنون".

وأكد محمد دوابشة صاحب المنزل لوكالة فرانس برس أنه كان مع زوجته "وسمعنا صوتا غير طبيعى خارج المنزل. خرجت لتفقد الوضع ولم ألاحظ شيئا"، وأضاف "عدت إلى غرفة النوم وبمجرد أن اطفأت النور، دخل جسم غريب وانفجر وادى إلى اشتعال النار فيها"، هب الجيران لإخراج العائلة من المنزل واستدعيت قوات الدفاع المدنى الفلسطينى لإخماد الحريق.

وقالت متحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية أن الشرطة "تلقت معلومات من الجانب الفلسطينى حول احراق منزل فى دوما، دون تسجيل اصابات"، وأضافت أنه "تم فتح تحقيق فى ملابسات الواقعة، مع الأخذ بالحسبان كافة الاتجاهات والمسارات المحتملة والتى قد تشمل خصومات عائلية".

من ناحية أخرى أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية إقدام مستوطنين متطرفين اليوم (الأربعاء) على احراق منزل فلسطينى فى قرية دوما بنابلس شمال الضفة الغربية المحتلة . محملة حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلى نتنياهو المسؤولية الكاملة عن إرهاب المستوطنين وجرائمهم بحق المواطنين الفلسطينيين.

وقالت الخارجية الفلسطينية، فى بيان صحفى اليوم (الأربعاء) إن عصابات المستوطنين الإرهابية أقدمت فجر اليوم على إحراق منزل المواطن محمد راقى دوابشة فى قرية دوما جنوب مدينة نابلس، حيث ألقى المستوطنون زجاجتين حارقتين على المنزل، مصنوعتين من مواد سريعة الاشتعال، ما أدى إلى اشتعال النار فى الطابق الثانى من المنزل، وإرهاب العائلة المتواجدة فى المنزل وأطفالها، وإصابتهم بالاختناق".

وأضافت أن " الإسرائيلية هى التى تخطط وتدعم وتمول الاستيطان والمستوطنات بصفتها قواعد إرهاب منظمة ومتقدمة ضد الفلسطينيين، وتواصل توفير الحماية للمستوطنين الإرهابيين، فلا تعتقلهم، وإن اعتقلتهم سرعان ما تفرج عنهم من دون أى عقاب أو محاسبة".

وتساءلت "الخارجية" الفلسطينية فى بيانها: "إذا كان ليبرمان، وزير حرب الاحتلال، يريد أن يبنى الملاعب للفتية الفلسطينيين حتى لا يقوموا بإلقاء الحجارة، فماذا هو فاعل للمستوطنين الإرهابيين الذين يواصلون عمليات إحراق المواطنين الفلسطينيين العزل ومنازلهم؟".

وقالت: "إن المجتمع الدولى ومجلس الأمن بالتحديد مطالبون أكثر من أى وقت مضى بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطينى وبشكل عاجل، وعليه تحمل مسؤولياته فى ملاحقة ومحاسبة المستوطنين والمسؤولين الإسرائيليين المتورطين فى تلك الجرائم".

اليوم السابع