وقال عريقات فى رسائل عاجلة متطابقة بعثها لوزراء خارجية أمريكا، وروسيا، ودول الاتحاد الأوروبي، والسكرتير العام للأمم المتحدة اليوم (الثلاثاء):"إن قرار احتجاز جثامين الشهداء الفلسطينيين، والمماطلة بالإفراج عنهم هو قرار سياسى إسرائيلى مدروس، يأتى فى إطار ابتزاز أبناء شعبنا، وممارسة سياسة العقوبات الجماعية على عائلاتهم من ملاحقة، واستدعاء، واعتقال، وهدم المنازل، ومنعهم من دفن أبنائهم بشكل كريم ولائق، مما يتطلب منا جميعا الوقوف بحزم فى وجه هذه السياسات القمعية".
>وأضاف أنه تم بذل كل الجهود الممكنة بالتعاون مع شركائنا فى المجتمع الدولي، من أجل دفعهم إلى اتخاذ إجراءات ملموسة وفورية لحل هذه القضية الحساسة التى تمس كرامة شعبنا عامة، وعائلات شهدائنا، وأعرافنا، وتقاليدنا الدينية، والثقافية الفلسطينية الخاصة".
>واعتبر احتجاز الجثامين انتهاكا صارخا لمبادئ حقوق الإنسان، واتفاقيات جنيف، وهو مساو للتعذيب النفسي، ويزيد من حدة التوتر".. موضحا أن إسرائيل السلطة القائمة بالاحتلال، لا تزال حتى هذا التاريخ تحتجز بشكل غير قانونى 12 من جثامين الشهداء فى انتهاك صارخ للقانون الدولى والمبادئ الأساسية لحقوق الإنسان.
تتم إجراء مقابلات الثمانية اليوم الثلاثاء بالقرب من مدينة ألكسندروبوليس شمال شرقى البلاد.
وقال أحد محاميهم إنهم ينفون التورط فى محاولة الانقلاب فى تركيا يوم الجمعة، قائلين إن المروحية كانت تستخدم فى نقل الجرحى وتعرضت لنيران الشرطة بما يشير إلى أنهم فروا خوفا على حياتهم.
تسعى تركيا لإعادتهم. وقالت اليونان إنه يجب فحص طلباتهم بموجب القانون الدولي، لكن حقيقة أنهم متهمون بالمشاركة فى انقلاب سيتم وضعها فى الحسبان.
ويواجه الثمانية محاكمة يوم الخميس بشأن دخول اليونان بطريقة غير شرعية.
