فى البداية قال محمود أمير، من مزارعى وادى النقرة، إنه حتى اليوم لم تظهر أى أسراب من الجراد، وهذا شىء مطمئن فى حد ذاته، ولكنهم يطالبون بإعلان حالة الطوارئ القصوى لدى أجهزة المكافحة وقواعد الجراد، منعا لحدوث الكارثة، ولعدم اضطرار المزارعين لأساليب المكافحة التقليدية الخاطئة.
ويشاركه الرأى عبد الله مصطفى من المزارعين، أن آخر هجمات تعرضوا لها من أسراب الجراد كانت منذ أربع سنوات تقريبا، وكانت كارثة اقتصادية كبيرة، ولحقت بهم خسائر فادحة، حيث هاجمت أسراب الجراد وقتها مساحات شاسعة من الأراضى الزراعية، ودمرت المحاصيل، مناشدا بمحاصرة مجموعات الجراد التى ظهرت بتوشكى نهاية الأسبوع الماضى والقضاء عليها ومنع انتشارها وامتدادها، مهيبا بالمسئولين بالشفافية والوضوح وعدم التقليل من خطورة الجراد.
ويتفق معهم عبد الرحمن محمد، مزارع، أنه لابد من وجود غرفة عمليات فرعية تتابع أى تحركات للجراد، خاصة بمنطقة وادى النقرة ووادى خريت، لتفادى زحف الجراد على الزراعات التى تعتبر من أكبر المناطق الزراعية بمحافظة أسوان، فضلا عن توفير المبيدات والمعدات اللازمة لتكون جاهزة فى أى وقت.
>مدير عام الزراعة بأسوان: ظهور الجراد فى توشكى يتزامن مع موسم التكاثر
>
