كان النقيب وليد عمرو، معاون مباحث قسم أوسيم، ق تلقى بلاغ من ربة منزل تدعى "ايمان . م" 35 سنة، يفيد بأنها فوجؤت بإبنها "م.ع.م" يعود إلى المنزل منهارًا ليخبرها بقيام جارهم، "محمد .خ" بالتعدى عليه جنسيًا وهتك عرضه بعدما استدرجه لإحدى العمارات تحت الإنشاء.
وعلى الفور أمر المقدم،، بتشكيل فريق بحث للتحرى حول ملابسات الواقعة، حيث تبين من التحريات مفاجآت عدة، حيث تبين أن، المجنى عليه ويبلغ من العمر 8 سنوات ويقيم فى منزل زوج أمه التى تزوجته بعد وفاة والد "م".
كما كشفت التحريات أن المجنى عليه كام مولعًا بتربية الكلاب وأنواعها المختلفة، وهو ما استغله المتهم حينما أراد استدراج المجنى عليه إلى أحد الأبينة تحت الإنشاء بعدما أقنعه بأنه سيريه كلب جديد.
ومن جانبه قال المجنى عليه "م"، والدى متوفٍ، وأنا مقيم مع والدتى وزوجها، ولى أخ واخت الاثنين أصغر منى، وفى ذلك اليوم اتصل بى "محمد.خ"، فهو جارى، وطلب منى أن أذهب معه لكى يرينى مجموعة من الكلاب الموجودة فوق سطح عمارة تحت الإنشاء، وصدقته، ووافقت على الذهاب معه، وفعلًا تقابلنا وذهبت معه، وصعدنا إلى العمارة، وفوجئت به يعتدى على، وتحرش بي.
>- "محامى السلم".. الملاذ الأخير للدفاع عن من لم يستطيع توكيل محام
>
