واكتشف العلماء أحد البروتينات التى تجعل المولود يلتصق بجدار الرحم حال وجوده بمستويات عالية، وهو ما يقلل فرص حدوث الإجهاض، ويعرف هذا البروتين باسم "Syncytin-1"، وهو يساهم فى تعزيز نمو بطانة الرحم، وتهيئة أفضل الظروف للجنين كى ينمو فى الرحم دون أى مشاكل.
وأشار الباحثون إلى أن مستويات هذا البروتين المكتشف حديثا ستعطى الأطباء مؤشرا مبكرا حول فرص اكتمال الحمل منذ بدايته، وبالتالى يستطيعون تقديم الرعاية اللازمة للسيدات المعرضات للإجهاض ويمتلكن مستويات قليلة من هذا البروتين.
وأضاف القائمون على الدراسة أن هذه النتائج المثيرة قد تساهم أيضا فى تطوير علاجات جديدة تمنع حدوث الإجهاض، كما أنها ستقلل فرص الإصابة بتسمم الحمل، ونشرت هذه النتائج مؤخرا بالمجلة الطبية " Human Reproduction"، كما نشرت مؤخرا على الموقع الإلكترونى لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية.
جدير بالذكر أن فريقا من الأطباء بجامعة وُرِكْ البريطانية قد توصلوا منذ أسابيع إلى علاج جديد للإجهاض المتكرر باستخدام عملية بسيطة لا يتعدى زمنها 15 دقيقة، وذلك بواسطة مكشطة صغيرة لكحت بطانة الرحم، حيث ثبت أن ذلك يساهم فى تحفز الخلايا الجذعية وعوامل النمو بالرحم، وبالتالى علاج الإجهاض المتكرر.
>أحدث وسيلة لعلاج الإجهاض المتكرر بتحفيز الخلايا الجذعية بالرحم
