اذا كنت احد المصابين بمرض الصدفية و تبحث عن اهم الطرق الصحية و الطبيعية لعلاجه و تخفيف الامه فنقدم لك حصريا على مجلة رجيم الاولى عربيا في عالم الرشاقة الصحة و الجمال مقال صحي يحتوي على طرق علاج مرض الصدفية.
تعتبر الصدفية مرض جلدي يظهر غالبًا في الركبتين، المرفقين، وفروة الرأس، حيث يسبب احمرارًا وتهيجًا في الجلد ويكون مصحوب ببقع سميكة قشرية تكون مؤلمة في بعض الأحيان. الصدفية مرض مزمن غير معدي لا يوجد له علاج جذري حتى الآن، فقط هناك علاج يخفف الأعراض ليس إلا.
أسباب الصدفية :
لم يكن هناك سبب محدد وراء الصدفية ، و لكن هناك بعض العوامل التي تشترك في حدوث هذه المشكلة الجلدية .و يمكن أن ينتشر مرض الصدفية في الجسم بسب عدوي بكتريا أو تلف الجلد أو حتي الضغط النفسي . علي الرغم من أن الصدفية يمكن أن تحدث في أي جزء في الجسم إلا أن هذه العدوي يمكن أن تظهر في :
> أسفل الظهر .
> الركبتين .
> الكوع .
> أظافر و أصابع القدم .
> فروة الرأس .
> منطقة الأعضاء التناسلية.
> السرة .
> تحت الإبط .
> بين الأرداف .
> إذا لاحظت ظهور نتوءات حمراء صغيرة في أحد الاماكن المذكورة أعلاه ، قد يكون لديك صدفية. ينصح قبل البدء إستخدام أي علاج للصدفية ، يجب التأكد من أن لديك المرض بالفعل .
أعراض مرض الصدفية :
هناك القليل من الطرق لمعرفة إذا كان لديك مرض الصدفية فهناك القليل من الطرق الشائعة لمعرفة ذلك :
> النتوءات الحمراء .
> تقشير الجلد .
> نزيف عند تقشير الجلد .
> بقع نفطية بالقرب من الظفر.
> الحك .
> حساسية البشرة .
> يمكنك الخلط بسهولة بين أعراض الصدفية و الأمراض الجلدية الأخري التي لها نفس الأعراض .
علاجات منزلية فعالة علاج الصدفية في المنزل :
هناك علاجات مختلفة لمرض الصدفية يمكنك الإختيار من بينها لمنع تفشي الصدفية :
>تنظيم النظام الغذائي :
> إذا كنت تعاني من مشاكل في الجلد، فهذا قد يكون راجع إلي عدم تنظيم النظام الغذائي . و هناك بعض أنواع الأطعمة التي يجب أن تتجنبها إذا كنت تعاني من الصدفية . مثل عدم تناول اللحوم الحمراء و الوجبات السريعة أو أي نوع من الأطعمة الدهنية و لكن يمكنك تناول أطعمة مثل الشيكولاتة و التوت البري و المكسرات و الفول الصويا فهي يمكنك أن تساعد جسمك أثناء فترة النقاهة .
>تناول المكملات :
> يمكنك إضافة المزيد من زيت السمك و الحليب الشوكي و زيت زهرة الربيع و مكملات فيتامين د فهي أفضل طريقة للسيطرة علي الصدفية. التوازن الذي تمنحه هذه المكملات للجسم يكفي لعلاج المشاكل الجلدية .. لذلك من المهم إضافة المكملات إلي النظام الغذائي الخاص بك لمكافحة مرض الصدفية .
>التحكم في ترطيب الجسم :
> قد تكون قادر علي التحكم في ترطيب الجسم خارجياً . يجب أن تحافظ علي علي مستوي ترطيب جسمك ومنع جفاف البشرة .
إستخدام مرطب :
> أحد الطرق الهامة للتحكم في جفاف البشرة هو إستخدام مرطب و هناك الكثير من أنواع المرطبات التي تعمل علي تهدئة البشرة الحساسة . لذلك حاول إختيار مرطبات متخصصة و مكونة من عناصر طبيعية .
>زيت السمك :
> يعد زيت السمك زيت عضوي. و يعالج الصدفية و ذلك بتطبيقة علي المناطق المتضررة. التطبيق المباشر علي المناطق المصابة يساعد في سهولة الشفاء .
>زيت الزيتون :
> له خصائص نفس خصائص زيت السمك في علاج الصدفية فهو يحدث المعجزات و يمكنك إضافتك إلي الوجبات أو تطبيقه مباشرة علي المنطقة المصابة. هذا الزيت له تأثر فعال عندما توجد الصدفية في فروة الرأس .
>الحفاظ علي نظافتك :
> عندما يكون لديك أي مرض جلدي ، يجب أن تحافظ علي بشرتك نظيفة و معقمة دائماً . البشرة المتسخة معرضة لزيادة الأمراض الجلدية . و لتحقيق ذلك يجب تكرار الإستحمام و تجنب إستخدام المنتجات التي تحتوي علي مواد كيميائية قوية و إستخدام الشامبو العشبي . و إذا لم يكن لديك وقت لتكرار الإستحمام يمكنك تكرار غسل المناطق المتضررة من جسمك.
>إستخدام مياه فاترة :
> عندما تحتاج إلي تنظيف المنطقة المتضررة بالمياه يفضل إستخدام المياه الفاترة. و ذلك لأن الماء الساخن يزيد من جفاف البشرة و يمكنك إضافة الحليب و زيت الزيتون و إبسوم الملح إلي المياه الفاترة .
>تجنب إستخدام المنتجات الكيميائية :
> عندما تعاني من الصدفية يجب أن تتجنب إستخدام المنتجات الكيميائية لأنه يؤدي إلي تفاقم المشكلة . لذلك تجنب إستعمال العطور المرطبات القائمة علي المواد الكيميائية حاول دائماً إختيار المنتجات المخصصة للبشرة الحساسة .
>قطران الفحم الحجري :
> تحتوي أنواع كثيرة من الشامبو و المرطبات تحتوي علي قطران الفحم . و هو عبارة عن مادة بنية سميكة تؤثر علي الجلد و تشير النظريات إلي أنه يبطئ من معدل تكوين الخلايا و تقليل ظهور الصدفية .
نصائح تساهم في التخفيف من حدة أعراض الصدفية
معظم هذه النصائح تتعلق بالنظام الغذائي الخاص بالمريض.
>تحقيق التوازن ما بين الأحماض الدهنية أوميجا 6 وأوميجا 3
> تحقيق التوان ما بين الأحماض الدهنية أوميجا 6 وأوميجا 3 يساهم في التخفيف من حدة أعراض الصدفية، وذلك لأن أوميجا 3 تعمل على تخفيف حدة الالتهابات، بينما زيادة أوميجا 6 تعمل على زيادة الالتهابات.
>لذلك يجب أن تكون نسبة الاستهلاك كالتالي:
> كمية الأوميجا 6 المستهلكة يجب أن تكون ضعفين أو 4 أضعاف كمية الأوميجا 3 حتى يحدث التوازن الذي يخفف من حدة أعراض مرض الصدفية.
> توجد الأوميجا 3 في زيت بذرة الكتان، والأسماك، بينما توجد الأوميجا 6 في الدهون المشبعة.
> ينصح بتناول أسماك السلمون والإسقمري للحد من أعراض والتهابات مرض الصدفية.
>استهلاك الكثير من الأغذية الغنية بمضادات الأكسدة
> في دراسة ايطالية وجد أن مرضى الصدفية المداومين على تناول الجزر، الخضار الورقية، والفواكه الطازجة تظهر عليهم أعراض المرض بشكل أقل عن غيرهم من المرضى.
> الجزر، الخضار الورقية، والفواكه الطازجة تحتوي على مضادات الأكسدة التي تقلل من حدة أعراض مرض الصدفية؛ لذا ينبغي تناولهم يوميًا.
>لا تأكل كثيرًا
> أثبت الدراسات أن هناك علاقة ما بين السمنة ومرض الصدفية، حيث يواجه المصابون بالسمنة امكانية تفاقم أعراض مرض الصدفية لديهم عن غيرهم من المرضى؛ لذلك من المهم لهم الحفاظ على وزن صحي.
> وأولى خطوات الحفاظ على الوزن الصحي هي عدم الإفراط في الأكل.
>الحد من شرب الكحول
> هناك علاقة طردية ما بين شرب الكحول وزيادة أعراض مرض الصدفية، لذلك ينصح الأطباء مرضى الصدفية بضرورة الحد من شرب الكحول.
> شرب الكحول يثبط من عمل الكثير من أدوية الصدفية، أو يساعد على تفعيل الآثار الجانبية الضارة لها، بالإضافة إلى أن شربها يسبب الإجهاد ويهيج المشاعر السلبية مما يؤثر سلبًا على حال المريض.
تجنب الأطعمة السريعة
> ينبغي على مريض الصدفية أن يتجنب تناول الأطعمة السريعة للأسباب الآتية:
> الأطعمة السريعة تحتوي على الكثير من الدهون المشبعة الغنية بالأوميجا 6 والتي تؤدي إلى تفاقم أعراض مرض الصدفية.
> الأطعمة السريعة تحتوي على الكثير من السعرات الحرارية التي تسبب السمنة، في حين أن مريض الصدفية يجب أن يحافظ على وزن صحي.
> الأطعمة السريعة تحتوي على الكثير من السكر الذي يشكل خطر على صحة المريض.
عدم تناول منتجات الألبان بشكل منتظم
تحتوي منتجات الألبان على حمض الأراكيدونيك، وهو أكبر مسبب لمرض الصدفية، حيث أثبتت الدراسات أن هناك ارتباط وثيق بين هذا الحمض والالتهابات المسببة للمرض.
> حليب الأبقار وصفار البيض يحتويان على حمض الأراكيدونيك، لذا ينصح الأطباء مرضى الصدفية بالابتعاد تمامًا عن منتجات الألبان.
عدم تناول الخضروات من الفصلية الباذنجانية
> الخضروات من الفصلية الباذنجانية تشمل: الباذنجان، الطماطم، الفلفل، البطاطا، والبطاطس.
> على مرضى الصدفية أن يتجنبوا تناول الخضروات من الفصلية الباذنجانية لاحتوائها على مادة السولانين، وهي مركب سام يؤدي لتفاقم أعراض المرض.
علاقة مرض الصدفية بالاكتئاب :
حسب بحث قامت بيه الجمعية الامريكية للأمراض الجلدية عام 2015 ،العام الماضي ان الاشخاص الذين يعانون من مرض المناعة الذاتية يؤثر على الجلد يعرف علميًا بداء الصدفية هم اكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب حيث قام البحث على عينة قوامها 12383 مبحوث حيث جاءت النتائج ان الاكتئاب الشديد بنسبة 17% كان لدى المرضى الذين يعانون من مرض الصدفية حيث ان النتائج اخذت في الاعتبار عوامل الخطر الاخرى بما فيها النوع والسن والعامل الوراثي وأيضا مؤشر لكتلة جسم المصاب وشرب الكحول والنشاط البدني الذي يقوم بيه المصاب والتاريخ المرضي للحالة وبناء على كل تلك المعطيات والنتائج استدل الباحثين أن المرضى المصابون بمرض داء الصدف يجب ان يذهبوا لطبيب نفسي لمتابعة حالة الاكتئاب لديهم قد تضخم الحالة خصوصًا ان الصدفية من الامراض صعبة الشفاء ، نجد ان مريض الصدفية يعاني من نقص فيتامين دي المسبب الاول لأعراض الاكتئاب لذلك يجب مع العلاج النفسي ضرورة التعرض لضوء الشمس من الفترة الساعة السادسة وحتى الساعة العاشرة صباحًا لتحسين المزاج وأيضا علاج الصدفية.
اهمية التغذية السليمة مع مرض الصدفية:
نجد ان خيارات العلاج لمرض الصدفية محدودة عبارة عن الادوية الموضعية والعلاج بالضوء والعلاجات العشبية ، الكورتيكوستيرويد الموضعي هو العلاج الأول اليوم في علاج داء الصدفية والرتينويدات وقطران الفحم وفيتامين دي ايضًا العلاج بالضوء على شكل اشعة الشمس والأمواج طويلة الموجة من 313-311نانومتر هي الاكثر نجاح بعض الحالات يكون الحل الجراحي بإزالة اللوزتين ، يلاحظ الاطباء اختلاف نسبة الانتشار حسب النوع والعمر والعرق والمنطقة المصابة بصفة عامة يصاب الاشخاص المصابون بداء الامعاء الالتهابي و التهاب القولون التقرحي بخطر الاصابة بداء الصدفية لذلك لابد من العناية وتقوية الجهاز المناعي لمنع خطر الاصابة بالصدفية .
> عند الاصابة بداء الصدفية لابد من الاهتمام بالتغذية المثالية مثل المكسرات وفيتامين أ وفيتامين د والكارويتات والبيتا كاروتين لمنع مضاعفات الاكتئاب وتحسين المزاج وعدم تدهور الجهاز المناعي مع استعمال العلاجات الموضعية للحد من البقع الحمراء..
