وقال الدكتور شيبة خلال مؤتمر الجهاز الهضمى والكبد المنعقد برئاسة الدكتور أسامة عبادة أستاذ الكبد بطب الإسكندرية، إن هذا الأسلوب يؤدى إلى نجاح أكثر من 70% من الحالات وهناك بعض الحالات التى لا تتحسن نتيجة عدم أخذ الأدوية بشكل صحيح، موضحا أن مثبطات الحامض يجب أن تؤخذ قبل الإفطار بنصف ساعة.
وأشار إلى أن بعض الأمراض فى المرىء قد تؤدى إلى حدوث حرقة الفؤاد مثل مرض حساسية المرىء، مشيرا إلى أن هذه الأمراض تحتاج إلى طرق تشخيص متقدمة مثل القياس الكامل للحامض فى المرىء حتى يمكن تشخيصها وعلاجها بالأسلوب المناسب وقد يشمل أيضا بعض العلاجات الحديثة التى تؤثر على حركة المرىء أو الأدوية التى تحسن الحالة النفسية أو العصبية للمريض بعلاجات معينة تساعد على تحسن الحساسية داخل المرىء.
وأكد أن الأعراض الأساسية للارتجاع هى الإحساس بحرقة المرىء وارتجاع الطعام فى الفم وأعراض أخرى مثل ألم فى الصدر يشابه آلام الذبحة الصدرية.
