فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلى صباح الاثنين، نيران أسلحتها الرشاشة تجاه المزارعين الفلسطينيين جنوب قطاع غزة بفلسطين دون الإبلاغ عن وقوع إصابات.
وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال المتمركزة فى الأبراج العسكرية على الشريط الحدودى الفاصل أطلقت النار باتجاه المزارعين شرق بلدة خزاعة شرق خان يونس مما اضطرهم إلى مغادرة أراضيهم خوفا من الإصابة بنيران الاحتلال.
وتطلق قوات الاحتلال المتمركزة فى الأبراج والآليات العسكرية على طول الشريط الحدودى شمال وشرق قطاع غزة نيرانها وقذائفها بشكل متكرر على أراضى ومنازل المواطنين الفلسطينيين القريبة من الحدود.
من ناحية أخرى سمحت سلطات الاحتلال الإسرائيلى اليوم الاثنين للعشرات من أهالى أسرى قطاع غزة بزيارة أبنائهم فى سجن "رامون" الصحراوى (جنوب إسرائيل).
وقالت الناطقة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر سهير زقوت- فى تصريح صحفى- أن 71 من ذوى الأسرى بينهم 13 طفلا توجهوا عبر معبر بيت حانون "إيرز" شمال القطاع صباح اليوم لزيارة 43 معتقلا فى سجن "رامون".
ويقوم أهالى أسرى غزة بزيارة ذويهم فى السجون الإسرائيلية يوم الاثنين من كل أسبوع بتنسيق من اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وتتزامن الزيارة مع اعتصام دائم يقيمه أهالى الأسرى فى الضفة الغربية وقطاع غزة ومدينة القدس المحتلة أمام مقرات الصليب الأحمر للتضامن مع أبنائهم وللمطالبة بالإفراج عنهم.
ويقبع فى سجون الاحتلال الإسرائيلى ما يقرب من 7 آلاف معتقل فلسطينى موزعين على 22 سجنا ومركز توقيف، بينهم حوالى 300 من قطاع غزة، جلهم من القدامى وأصحاب الأحكام العالية.
>
