بالصور.. محافظ الإسكندرية يشارك فى ورشة "إستراتيجية تطوير الموانئ الأفريقية"

وشكر عبد الظاهر، رئيس الأكاديمية على هذا المؤتمر الناجح الذى يؤكد أهمية الأكاديمية التى تمثل امتدادًا طبيعيًا لقيمة وقامة الإسكندرية، وإنها بيت الخبرة العربى، مشيرًا إلى أنه مثلما كانت مكتبة الإسكندرية منارة للعالم كله، وموانئ الإسكندرية وغرفها التجارية من أوائل الموانئ والغرف التجارية فى العالم، فالإسكندرية سباقه دائما بوجود الأكاديمية العربية على أرضها والتى تعتبر بيت الخبرة للإسكندرية ومصر وجميع الدول العربية.

وأكد المحافظ ثقته فى نجاح المؤتمر والخروج بإستراتيجية ناجحة تفيد جميع الدول العربية والأفريقية، وتمنى لجميع المشاركين من خارج مصر الإقامة الطيبة فى الإسكندرية مدينة الثقافة والحضارة والتاريخ الممتد، والاستمتاع بمعالمها المختلفة.

من جانبه رحب إسماعيل عبد الغفار بجميع الحضور ووجه كل الشكر والتقدير إلى المحافظ للدعم الذى يقدمه إلى الأكاديمية، وقال إن الأكاديمية استطاعت تحقيق الكثير من الإنجازات منذ أكثر من 40 عامًا.

وأكد عبد الغفار أن الشباب هم الأمل والمستقبل طالبًا من الجميع أن يقوموا بمسئوليتهم للتنمية البشرية لهم.

وبدأت ورشة العمل بتقديم طابور عرض طلبة كلية النقل البحرى والتكنولوجيا وتكريم أوائل أقسام الدراسات الأساسية للكلية.

وتهدف ورشة العمل إلى الاستفادة من المزايا التنافسية للموانئ الأفريقية بالتعاون مع ممر الخدمات اللوجستية لقناة السويس لتطوير هذا القطاع وبالتالى زيادة حجم التجارة.

وستتم مناقشة عدة محاور منها؛ مناقشة سبل التعاون بين الموانئ الأفريقية وقناة السويس وإثر ذلك على زيادة التجارة الأفريقية، واستكشاف الأدوات والتقنيات التى تعزز أداء وكفاءة الموانئ وتحسن القدرة التنافسية، ومناقشة سبل تفعيل الإدارة الفعالة لتحقق الكفاءة العالية وتوفر النفقات فى قطاع الموانئ البحرية، واعتماد المعايير والمواصفات الملائمة بالإضافة إلى استخدام التكنولوجيا الحديثة وابتكار طرق جديدة فى إنجاز الأعمال، ويشارك فيها عدد من متخذى القرار فى الدول الأفريقية.

جاء ذلك بحضور دكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية، واللواء طارق غانم رئيس قطاع النقل البحرى نائبًا عن وزير النقل، والسفير حازم فهمى مساعد وزير الخارجية المصرية والأمين العام للوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، ودكتور السنوسى بلبع نائب رئيس الأكاديمية للشئون الأفريقية والأسيوية، وسفراء الدول الأفريقية المشاركة بالورشة وهم بوركينا فاسو، جنوب السودان، غانا، ناميبا، غينيا، وكوناكرى.