وأضافت الصحيفة الأمريكية، الأحد، أن الخطة التى تم الإعلان عنها الشهر الماضى من قبل الأمير محمد بن سلمان، ولى ولى العهد السعودى، تمثل أكثر جهود طموحة للمملكة لإعادة هيكلة اقتصادها، وتحويله بعيدا عن الاعتماد على واردات النفط، التى تشكل 70% من الإيرادات السنوية للدولة.
وأضافت أن التعديلات، التى أجريت السبت، تعد أيضا الاحدث فى موجة سريعة من التغييرات يقودها الملك سلمان ونجله منذ توليه العرش فى يناير 2015. وقد خفضت المملكة العربية من حجم الإنفاق وأعلنت عن تقليل دعم الوقود والمياه والكهرباء.
وتم استبدال وزير النفط على النعيمى، الذى خدم فى المنصب منذ عام 1995، بخالد الفالح، رئيس شركة النفط الوطنية أرامكو. وفى تغيير رئيسى تم إقالة محافظ البنك المركزى فهد المبارك وتعيين أحمد الخليفى، الذى عمل نائبا لمحافظ البنك المركزى للأبحاث والشئون الدولية.
وتشير الصحيفة إلى أن المبارك واجه ضغوطا مكثفة فى الأشهر الماضية، وسط تراجع الاحتياطى الأجنبى النقدى، وتسببت تهاوى أسعار النفط منذ منتصف 2014، فى ضغوط كبيرة على المملكة العربية التى يعتمد اقتصادها على واردات النفط.
وتتجه السعودية لتشجيع السياحة، والتى تعتمد بشكل رئيسى على موسم الحج والعمرة، كما استحدثت لجنتى الثقافة والترفيه، وهى منطقة يرى صناع القرار السعوديين احتمال توسعا فى بلد لا يزال لا يسمح بوجود دور عرض.
>
>